دنيا الثقافة
الاربعاء
الاربعاء
22 يوليو 2009
29 من رجب 1430 هـ
لا دولة.. ولا دولتان..!
كتبت
ماجدة الجندي:
وأرجو ألا يكون العنوان صادما ولا فجائيا,
وأرجو ألا يكون العنوان صادما ولا فجائيا,
لو عرف القارئ أن المقصود بالمعني
مستقبل الشعب الفلسطيني,
فالدولة الصهيونية
منذ كانت مجرد فكرة فحركة
هدفها الرئيسي
هو المحو للشعب الفلسطيني.
ومن ثم فإعلان يهودية الدولة الإسرائيلية وما سبقه وما سوف يلحق به
ومن ثم فإعلان يهودية الدولة الإسرائيلية وما سبقه وما سوف يلحق به
يعني
ببساطة أنه لن تكون هناك
لا دولة يتمتع فيها الفلسطيني بحقوق مواطنة
ولا دولتان إحداهما للفلسطينيين.
ما يقول هذا الكلام هو الصحفي البريطاني جوناثان كوك دارس الفلسفة والعلوم السياسية والصحافة والذي يعمل كمراسل حر لعديد من الجرائد الكبري, منها الجارديان والأوبزرفر وغيرهما والذي يتخذ الناصرة مقرا له كمراسل إقليمي في الشرق الأوسط.
ما يقول هذا الكلام هو الصحفي البريطاني جوناثان كوك دارس الفلسفة والعلوم السياسية والصحافة والذي يعمل كمراسل حر لعديد من الجرائد الكبري, منها الجارديان والأوبزرفر وغيرهما والذي يتخذ الناصرة مقرا له كمراسل إقليمي في الشرق الأوسط.
جوناثان المعني والمتابع للصراع العربي ـ الإسرائيلي له عدة كتب آخرها الصادر عام2008 تحــــت عنوانDISAPPEARINGPALESTINE
والذي ترجمته الدكتورة فاطمة نصر في توقيت قياسي ليكون بين أيدي قارئي العربية وبنفس عنوانه اختفاء فلسطين.
الكتاب الصادر عن دار سطور بمقدمة للأستاذ عبد العال الباقوري يخلص إلي بلورة غاية السياسة الإسرائيلية التي لم ولن تتغير وهي اختفاء الشعب الفلسطيني إلي الأبد.. وإذا كانت السياسات الأولي للعصابات الصهيونية قد استخدمت سبل التطهير العرقي لتقيم فوق الأرض الفلسطينية الدولة الصهيونية, فإنها وبعد ستين عاما توظف أساليب إبادة ومحو الذاكرة التي في النهاية تبدو تطهيرا عرقيا بأسلوب مختلف, وكل ما يتردد من قبل مسئولي إسرائيل الصهاينة وبعض الأطراف الأخري لا يقود في النهاية إلي تصور لدولة فلسطينية أشبه بالكنتونات أو السجون المعزولة التي يحاصرها الجيش الإسرائيلي.. كتاب اختفاء فلسطين يبرز الخط الصهيوني الواحد منذ أخريات القرن التاسع عشر وحتي آخر رئيس وزراء للدولة الصهيونية والتي تستشرف مستقبلا, تختفي فيه فلسطين شعبا وأرضا وعلي حسب قول جوناثان كوك إحدي المفارقات البشعة لهذا الصراع الذي ظل محتدما لمائة عام أنه فيما أصبح الفلسطينيون أخيرا يعترف بهم كشعب, فقد وصلت فرصتهم في السماح لهم بدولة حقيقية إلي أدني المستويات التي وصلت لها أبدا.
المفارقة كما يشرحها جوناثان أنه في لحظة اعتراف العالم بوجود الفلسطينيين كشعب تختفي الأرض وتبتلع بما تقوم به إسرائيل بالقضاء علي أية فرصة لظهور دولة فلسطينية. ينبه كوك إلي أن الأجزاء الأخيرة المتبقية من فلسطين يتم الآن ضمها بينما يتركز السكان في معاقل احتجاز لتطهير عرقي أخير كي يفسحوا الطريق أمام المستوطنين اليهود, علي حين يقف الإعلام الغربي ومجموعات حقوق الإنسان في مواجهة ذلك السعي, دون امتلاك أي قدر من الجرأة علي ذكر ـ مجرد ذكر ـ لما يجري. فإسرائيل لم تغير من النهج الثابت تجاه الفلسطيني الذي يستهدف اختفاءهم في نهاية المطاف..
يذكر كوك حكاية أرجو القارئ أن يتأمل دلالتها. يقول إنه زار متنزها بداخله متحف بالقرب من مدينة يهودية في الشمال اسمها بيت شيان وهي مدينة أقيمت علي أنقاض مدينة عربية هي بيسان العربية. ويضيف أنه رأي مجسما كاملا من الخشب لمستوطنة صغيرة محصنة, هي صورة طبق الأصل من تل الأمل أحد أول المواقع الأمامية الحدودية في معركة الصهيونية للاستيلاء علي فلسطين المساحة الأصلية المحاطة بسياج والتي يتوسطها برج مراقبة, أقيمت سنة1936 لحماية الأرض التي تم تهويدها أثناء الثورة العربية التي اندلعت ضد دعم بريطانيا للهجرات اليهودية. في تل الأمل هذه تحصنت واحدة من الميليشيات اليهودية وكان أفرادها يتبادلون دوريات الوقوف في البرج لحراسة الباقين الموجودين في كيبوتز بيت ألفا وهم يعملون في الحقول, وكانت الأمور تتم كالتالي: الاستيلاء علي قطعة أرض فلسطينية, تتحول إلي كيبوتز( مزرعة جماعية) تتوسع وتتوسع وتنتقل الأسوار مع التوسع وفي سنوات قليلة ابتلعت مساحات الأرض الفلسطينية بسياسة السور.. والبرج..
الشعار المرفوع للفلسفة الصهيونية وقتها كان الاستيلاء علي الأرض( دونم.. بعد دونم.. ومعزة بعد معزة) وبسياسة السور والبرج أقامت الصهيونية المستوطنات
وغيرت الخريطة.. وكان الأسلوب هو جعل فكرة تقسيم الأرض صعبة بل ومستحيلة وأعلن بن جوريون وقتها انه بمجرد أن تصبح قواته علي درجة من القوة( سنلغي تقسيم البلد بين اليهود والفلسطينيين وسنتمدد في جميع انحاء أرض اسرائيل...
وهذا ما جري ويجري اليوم.
كانت اسرائيل تحول المساحات المسورة إلي كيبوتزات, وبعد67 أصبحت سياسة( السور والبرج) اسلوبا اشبه بالحية تلتهم به الأرض في الضفة الغربية وغزة.. تزرع المتعصبين المدنيين المسلحين وتشجعهم لإقامة المستوطنات وتحصينها وتغري غير المتعصبين بالقروض والتيسيرات المالية ليسكنوا المستوطنات التي تتظاهر الحكومات الاسرائيلية بأنها تعارضها.. المستوطنات الحدودية كانت تمثل طريقة مثالية لسرقة الأرض, وعرف سكانها باسم شعبية قمة التل ومتحف الأمل الذي روي كوك حكاية زيارته جزءا من برامج تنشئة أطفال اسرائيل...( ليتعلموا روح ريادة أجيال اسرائيل الأولي) كجزء من تعلمهم الصهيونية.. يتشربون فلسفة السور والبرج.
يرتدون الشورت الكاكي والقميص الأزرق وهو زي سكان الكيبوتز الأوائل, ويعيدون تمثيل ما جري.. يتسلقون ابراج المراقبة ويراقبون الأفق تحسبا لظهور الأعداء العرب ويمثلون معركة الخلاص والاحتفال بحيازة أرض جديدة..
في فصول اربعة من الكتاب يستعرض جوناثان تاريخ الصهيونية الطويل في الاستيلاء علي الأرض متمعنا في صكوك الصهيونية التاريخية التي تدعي امتلاك فلسطين, مستعرضا معارك تجذير اليهود وانتزاع الفلسطينيين الذين تبقوا داخل اسرائيل, إلي ان يصل إلي السياسات الاسرائيلية الرامية إلي تحويل الفلسطينيين إلي أسري في اقفاص حديدية( ويحيلنا إلي عنوان كتاب البروفيسور في جامعة كولومبيا د. رشيد الخالدي السابق عرضه مايو الماضي والذي يحمل نفس المعني( القفص الحديدي)
يقول كوك إن اسرائيل التي تصدر للغرب صورتها كدولة ديمقراطية, طورت من عنقها وداخل معاقل احتجاز الفلسطينيين مارست كل ما أمكنها لتشجيع الترانسفير الذي يفضله الاسرائيليون علي تعبير التطهير العرقي وفي سبيل ذلك يقول جوناثان انه في عرضه المجمل يكشف زيف ما يروجه اعلام الغرب عن رغبة اسرائيل للوصول إلي سلام مع الفلسطينيين.. اسرائيل تعمل ليس فقط علي ابتلاع الأرض ولكن علي محو الذاكرة التاريخية( وليس أدل علي ذلك ولا ـ ولا هو اول دليل ولا أخر دليل ـ ما قامت به مؤخرا من رفع الأسماء العربية للقري والمدن الفلسطينية وتهويدها) وباختصار فإن وزير الخارجية ليبرمان المهاجر المولدافي وزعيم حزب اسرائيل بيتنا, المتطرف اليميني يراه كوك الوجه المحتمل لمستقبل اسرائيل السياسي
كتاب اختفاء فلسطين ـ بجزءيه كتاب أكثر من مهم فكاتبه لا يمكن اتهامه بالانحياز للعرب وهو في تسع مقالات وخاتمة يخلص إلي ان الصهيونية كأيديولوجية سيادة وسمو عرقي لن يسمح قادتها لا بدولة.. ولا دولتين حقيقيتين وأن علي الجميع مواجهة أوهام الحالمين بحل الدولتين وفضح نيات اسرائيل الخبيثة نحو السلام ويدعو إلي نزع المصداقية عن اسرائيل كدولة يهودية وتشويه سمعتها ومعها الايديولوجية الصهيونية التي تسندها وتساندها.
كتاب يستحق أن يقرأ وبجدية.
الكتاب الصادر عن دار سطور بمقدمة للأستاذ عبد العال الباقوري يخلص إلي بلورة غاية السياسة الإسرائيلية التي لم ولن تتغير وهي اختفاء الشعب الفلسطيني إلي الأبد.. وإذا كانت السياسات الأولي للعصابات الصهيونية قد استخدمت سبل التطهير العرقي لتقيم فوق الأرض الفلسطينية الدولة الصهيونية, فإنها وبعد ستين عاما توظف أساليب إبادة ومحو الذاكرة التي في النهاية تبدو تطهيرا عرقيا بأسلوب مختلف, وكل ما يتردد من قبل مسئولي إسرائيل الصهاينة وبعض الأطراف الأخري لا يقود في النهاية إلي تصور لدولة فلسطينية أشبه بالكنتونات أو السجون المعزولة التي يحاصرها الجيش الإسرائيلي.. كتاب اختفاء فلسطين يبرز الخط الصهيوني الواحد منذ أخريات القرن التاسع عشر وحتي آخر رئيس وزراء للدولة الصهيونية والتي تستشرف مستقبلا, تختفي فيه فلسطين شعبا وأرضا وعلي حسب قول جوناثان كوك إحدي المفارقات البشعة لهذا الصراع الذي ظل محتدما لمائة عام أنه فيما أصبح الفلسطينيون أخيرا يعترف بهم كشعب, فقد وصلت فرصتهم في السماح لهم بدولة حقيقية إلي أدني المستويات التي وصلت لها أبدا.
المفارقة كما يشرحها جوناثان أنه في لحظة اعتراف العالم بوجود الفلسطينيين كشعب تختفي الأرض وتبتلع بما تقوم به إسرائيل بالقضاء علي أية فرصة لظهور دولة فلسطينية. ينبه كوك إلي أن الأجزاء الأخيرة المتبقية من فلسطين يتم الآن ضمها بينما يتركز السكان في معاقل احتجاز لتطهير عرقي أخير كي يفسحوا الطريق أمام المستوطنين اليهود, علي حين يقف الإعلام الغربي ومجموعات حقوق الإنسان في مواجهة ذلك السعي, دون امتلاك أي قدر من الجرأة علي ذكر ـ مجرد ذكر ـ لما يجري. فإسرائيل لم تغير من النهج الثابت تجاه الفلسطيني الذي يستهدف اختفاءهم في نهاية المطاف..
يذكر كوك حكاية أرجو القارئ أن يتأمل دلالتها. يقول إنه زار متنزها بداخله متحف بالقرب من مدينة يهودية في الشمال اسمها بيت شيان وهي مدينة أقيمت علي أنقاض مدينة عربية هي بيسان العربية. ويضيف أنه رأي مجسما كاملا من الخشب لمستوطنة صغيرة محصنة, هي صورة طبق الأصل من تل الأمل أحد أول المواقع الأمامية الحدودية في معركة الصهيونية للاستيلاء علي فلسطين المساحة الأصلية المحاطة بسياج والتي يتوسطها برج مراقبة, أقيمت سنة1936 لحماية الأرض التي تم تهويدها أثناء الثورة العربية التي اندلعت ضد دعم بريطانيا للهجرات اليهودية. في تل الأمل هذه تحصنت واحدة من الميليشيات اليهودية وكان أفرادها يتبادلون دوريات الوقوف في البرج لحراسة الباقين الموجودين في كيبوتز بيت ألفا وهم يعملون في الحقول, وكانت الأمور تتم كالتالي: الاستيلاء علي قطعة أرض فلسطينية, تتحول إلي كيبوتز( مزرعة جماعية) تتوسع وتتوسع وتنتقل الأسوار مع التوسع وفي سنوات قليلة ابتلعت مساحات الأرض الفلسطينية بسياسة السور.. والبرج..
الشعار المرفوع للفلسفة الصهيونية وقتها كان الاستيلاء علي الأرض( دونم.. بعد دونم.. ومعزة بعد معزة) وبسياسة السور والبرج أقامت الصهيونية المستوطنات
وغيرت الخريطة.. وكان الأسلوب هو جعل فكرة تقسيم الأرض صعبة بل ومستحيلة وأعلن بن جوريون وقتها انه بمجرد أن تصبح قواته علي درجة من القوة( سنلغي تقسيم البلد بين اليهود والفلسطينيين وسنتمدد في جميع انحاء أرض اسرائيل...
وهذا ما جري ويجري اليوم.
كانت اسرائيل تحول المساحات المسورة إلي كيبوتزات, وبعد67 أصبحت سياسة( السور والبرج) اسلوبا اشبه بالحية تلتهم به الأرض في الضفة الغربية وغزة.. تزرع المتعصبين المدنيين المسلحين وتشجعهم لإقامة المستوطنات وتحصينها وتغري غير المتعصبين بالقروض والتيسيرات المالية ليسكنوا المستوطنات التي تتظاهر الحكومات الاسرائيلية بأنها تعارضها.. المستوطنات الحدودية كانت تمثل طريقة مثالية لسرقة الأرض, وعرف سكانها باسم شعبية قمة التل ومتحف الأمل الذي روي كوك حكاية زيارته جزءا من برامج تنشئة أطفال اسرائيل...( ليتعلموا روح ريادة أجيال اسرائيل الأولي) كجزء من تعلمهم الصهيونية.. يتشربون فلسفة السور والبرج.
يرتدون الشورت الكاكي والقميص الأزرق وهو زي سكان الكيبوتز الأوائل, ويعيدون تمثيل ما جري.. يتسلقون ابراج المراقبة ويراقبون الأفق تحسبا لظهور الأعداء العرب ويمثلون معركة الخلاص والاحتفال بحيازة أرض جديدة..
في فصول اربعة من الكتاب يستعرض جوناثان تاريخ الصهيونية الطويل في الاستيلاء علي الأرض متمعنا في صكوك الصهيونية التاريخية التي تدعي امتلاك فلسطين, مستعرضا معارك تجذير اليهود وانتزاع الفلسطينيين الذين تبقوا داخل اسرائيل, إلي ان يصل إلي السياسات الاسرائيلية الرامية إلي تحويل الفلسطينيين إلي أسري في اقفاص حديدية( ويحيلنا إلي عنوان كتاب البروفيسور في جامعة كولومبيا د. رشيد الخالدي السابق عرضه مايو الماضي والذي يحمل نفس المعني( القفص الحديدي)
يقول كوك إن اسرائيل التي تصدر للغرب صورتها كدولة ديمقراطية, طورت من عنقها وداخل معاقل احتجاز الفلسطينيين مارست كل ما أمكنها لتشجيع الترانسفير الذي يفضله الاسرائيليون علي تعبير التطهير العرقي وفي سبيل ذلك يقول جوناثان انه في عرضه المجمل يكشف زيف ما يروجه اعلام الغرب عن رغبة اسرائيل للوصول إلي سلام مع الفلسطينيين.. اسرائيل تعمل ليس فقط علي ابتلاع الأرض ولكن علي محو الذاكرة التاريخية( وليس أدل علي ذلك ولا ـ ولا هو اول دليل ولا أخر دليل ـ ما قامت به مؤخرا من رفع الأسماء العربية للقري والمدن الفلسطينية وتهويدها) وباختصار فإن وزير الخارجية ليبرمان المهاجر المولدافي وزعيم حزب اسرائيل بيتنا, المتطرف اليميني يراه كوك الوجه المحتمل لمستقبل اسرائيل السياسي
كتاب اختفاء فلسطين ـ بجزءيه كتاب أكثر من مهم فكاتبه لا يمكن اتهامه بالانحياز للعرب وهو في تسع مقالات وخاتمة يخلص إلي ان الصهيونية كأيديولوجية سيادة وسمو عرقي لن يسمح قادتها لا بدولة.. ولا دولتين حقيقيتين وأن علي الجميع مواجهة أوهام الحالمين بحل الدولتين وفضح نيات اسرائيل الخبيثة نحو السلام ويدعو إلي نزع المصداقية عن اسرائيل كدولة يهودية وتشويه سمعتها ومعها الايديولوجية الصهيونية التي تسندها وتساندها.
كتاب يستحق أن يقرأ وبجدية.
جوناثان كوك
مؤلف الكتاب
__________
__________
وضعت المقالة وتلخيص الكتاب
لانهما فعلاً يستحقان القراءة
كما وانى اترك التعليق مفتوحاً
لمن ارد التعقيب
ولكنى لن استطيع الرد
فكل كلمة فى المقالة
تزيدننى الماً
واقتناعاً
بشىء اعرفه من بداية حياتى
مع عجزى الكامل عن فعل شىء
اللهم الا زيادة كرهى
لهذا العجز!
هناك 18 تعليقًا:
السلام عليكم
تصدقي مش مصدق إنك فتحتي التعليقات
أزيك يا دكتوره نورا يارب تكوني بخير
انا مقريتش البوست
انا جيت اسئل واسلم وماشي علطول
لأني تعبان جدا
وشكرا علي سؤالك عليا في غيابي
ربنا يوفقك
وليا عوده للقرأه والتعقيب
تحياتي
السلام عليكم ... إزيكي يا دكتورة ... وحشتني بوستات
ويارب الناس تقرا المقال والكتاب ويفوقوا شوية ويتخلوا عن أوهام السلام والكفتة دي كلها ....الكتاب قيمته إنه شهادة من الغرب اللي هما أصلاً متحيزين ضد العرب
شكراً جزيلاً على المقالة دي
السلام عليكم
لا سلام مع قوم يمتلكون اسلحة دمار شامل
يا ترى الحكام دول مغفلين ولا احنا اللي مغفلين
تقبلي مروري
وكل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضا
ان شاء الله اقرأ الكتاب
جزاكم الله خيرا يا دكتوره
إنا لله و إنا إليه راجعون
السلام عليكم
كل سنه وانتىطيبه والاسره الكريمه بمناسبة قدوم شهر رمضان المعظم
جزاكى الله كل الخير على طرح الموضوع وان شاء الله نقرء الكتاب
مودتى
لا تحزنى فإن الكيان الصهيونى محكوم عليه بالفناء
السلام عليكم
ازيك يادكتورة لعلك بخير ان شاء الله
مش عارف ابدأ منين واقول ايه
طبعا الكتاب مهم جدا زيه زي غيره من الكتب التي تفضح الصهاينه وتبين حقيقته اطماعهم الابدية في المنطقة
وهل نسينا اخطر كتاب في التاريخ وهو من تأليف حكماء صهيون انفسهم وتم كشفه ونشره على العالم وهو كتب البروتوكولات
وغيرها من الكتب التي تناولت المسألة بشيئ من الحيادية مثل الكتاب اللي حضرتك ذكرتيه النهاردة
طبعا انا لومي الاكبر ليس علىالعرب الان
لان العرب الان في اضعف حال عن ذي قبل
عارفه حضرتك اكتر زعيم في العالم كله فهم عقلية اليهود والاسرائيلين وقدر يتعامل معاهم صح مين ؟
هو الزعيم الراحل محمد انور السادات
الراجل ده الله يرحمه لازم منعلقش ابدا على تصرفاته السياسية الا اما نقراها صح وبتمعن وليس ان نعطي اراء حالمه من هنا او هناك
السادات رحمه الله رجل دولة قلما تجود به الازمان .. السادات لو كان الفلسيطينيون سمعوا كلامه وراحوا معاه كامب ديفيد(رغم اعتراضي الاخلاقي فقط عليها) صدقيني كان فاتهم عايشين في دولة محترمة الان
تعرفي حضرتك الفلسطينين بيموتوا في نفسوهم للحصول على جزء من فلسطين ميجيش نص اللي كان السادات هيبجهولهم
وده اللي فكرة الكتب بتأيده وهقولك ليه
لأنه بمرور الوقت اسرائيل بتبلع فلسطين جزء جزء.. ولو كانوا سمعوا الكلام من حوال 30 سنة كان فات الوضع مختلف
ولكن لاتحزني فمسألة فلسطين واسرائيل هذه هي معركة المسلمين مع اليهود في الأرض وهي ستكون نهاية التاريخ عند حلها
دمتي في حفظ الله
كل سنة وانتى طيبة رمضان قرب
البوست رائع وان شاء الله هاجيب الكتاب
بس زى مانتى قلتى لم يضف جديدا لاننا عارفين كده من زمان
بس الاضافة الوحيدة يمكن تكون انه من كاتب غربى
وبعد الكتاب يمكن يفكر الناس اللى لسه بتفكر فى كلام زى السلام والتطبيع ويعرفوا ان هذه معركة وجود لا معركة حدود
دمتى بخير
الأخت الفاضلة :: norahaty ::
تحية مباركة طيبة
وبعد
أشكرك على هذا السرد والطرح
لا دولة ولا دولتان
إنها الحقيقة المرة
التي نحاول أن نتجاهلها
لكن
الدنيا لسه بخير
أحلى الأماني
السلام عليكم
المفروض ألا نصدق أسرائيل في أي شئ تعدنا به
هما كل بضع سنين - يتبعوا خطة معينة
لكن المنهج العام واحد وله هدف واحد
ومن ثم تأتي وتروح الخطط وتهدم وتبني
والوضع سيبقي علي ما هو عليه - بل سيسوء
هناك بعض الكتاب المنصفين والكتاب من تلخيصه رائع ولى تساؤل ما هى المكتبات التى يمكننى شراء الكتاب منها
ان الصهيونية كأيديولوجية سيادة وسمو عرقي لن يسمح قادتها لا بدولة.. ولا دولتين حقيقيتين وأن علي الجميع مواجهة أوهام الحالمين بحل الدولتين وفضح نيات اسرائيل
يعنى ده كده قليل على أفكارهم بصراحة دول عايزين من النيل للفرات مش مجرد دولة لا إمبراطورية
يمكن نفوق فى يوم من الأيام
فى بداية الخمسينات تقريبا كتب ويل ديورانت ايضا رأيا عن ما يتوقع جريانه من الأحداث فى الشرق الأوسط بصفته ممن ارخوا بدقه
فتوقع كل ما تفعله اسرائيل الأن من مغالطات وادعاءات وخطط للطريق وللتقسيم وبالطبع يشمل ردود فعل العرب أيضا
وقال أن التاريخ قد أصبح مملا لأنه لا جديد فيه والجديد يسير على نفس النهج
كما توقع أيضاا لحظة انهيار أسرائيل ومن وراءها
اخيرا هسلم
ازيك
انا بقا مريحه دماغي من السياسه
عشان ماباليد حيله اهو الواحد بيتحرق دمه وساكت
مافيش فايده الا ان يشاء الله
وعلي الله نصر المؤمنين
فين بقا الحكام المؤمنين دوووووووووول
كل سنه وانت طيبه
يا دكتور
ما قيل عن استيلاء اسرائيل و تهويد فلسطين و اذابة الشعب الفلسطيني حقيقة مرة و تالقت جوانبها و تسارعت بمجرد الاعتراف بهذا الكيان الغاصب
لقد نجحوا بمعاونة الساسه العرب ان يصلوا الي مبتغاهم في وقت اعتقد انه قصير
كتاب خطير و تلخيص رائع
تحياتي
السلام عليكم
ازيك يا دكتوره .. وحشانى ..
يارب تكونى فى احسن الاحوال ..
الكتاب بيأكد الواقع المر غاليتى و بيقول الحقيقه المره اللى مع الاسف كلنا بنتجاهلها و بنضحك على انفسنا و نصدق ان فيه امل فى السلام ..
اشعر مثلك بالعجز و القهر و ادعوا الله ان يقوينا و يوحدنا و يهدينا لم يجب ان نفعله ..
دمتى بكل الخير
تحياتى
السلام عليكم
الاخت الكريمه
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
الصهيونيه كيانها المغتصب له اسس يسير عليها وهى قيام كيان لهم من النيل للفرات كجزء من عقيدتهم
ونرى علمهم به خطين ازرقين به النجمه السداسيه
كما انه توجد فى الكنيست عندهم خريكه جداريه كبيره بها المنطقه من العراق الى مصر
بالاضافه طبعا لديهم مبدا انهاء اى وجود لاى شىء غير صهيوني وهذا ما رايناه فى مذابحهم الكثيره
ولم تتوقف عمليات التوسع الا بوقفها بالقوه كما حدث من قبل فى حرب رمضان 1393 اكتوبر 1973 وايضا المقاومة فى جنوب لبنان ادى لانسحابه ماعدا مزارع شبعا عام 2000 وخسارته فى 2006
والمقاومة فى فلسطين خاصه فى غزه ادت لانسحاب 2005 وماحدث من مقاومة فى حرب غزه االاخيره اجبرت العدو على ايقاف الحرب والانسحاب مجددا من طرف واحد
ورغم كل ما نراه نجد ان البعض لدينا يعترض على المقاومة بل ويرحب بالتطبيع
امر عجيب
ربنا يرحمنا
إرسال تعليق