الثلاثاء
28-يوليو-2009 م
6 من شعبان 1430 هـ
أحــلام العولمـــة
بقلم :مرسي سعد الدين
هذا هو عنوان الكتاب
الذي صدر أخيرا
عن دار النشر التابعة للجامعة الأمريكية.
وهو عبارة عن بحث ميداني
قامت به
آتوك دي كونج
وهي حاصلة علي درجة الدكتوراه من جامعة امستردام.
وقد جاءت الكاتبة إلي مصر في عام2001
وقضت أربع سنوات للاعداد لذلك البحث
الذي يعتمد ليس علي عينات عشوائية
كما يحدث في البحوث العلمية
بل علي حوارات مع مجموعة من الشباب
الذين صادقتهم الباحثة
وعايشتهم وتعرفت علي ثقافتهم الاجتماعية.
تذكر الكاتبة أنه في نوفمبر2001
وكانت قد عاشت في القاهرة عدة شهور
قابلت في أحد فنادق الخمس نجوم
مجموعة من الشباب كونوا عن طريق الانترنت
جماعة سفاري الصحراء
وكان أعضاؤها يقومون فعلا
برحلات سفاري
بالإضافة إلي سهرات في أحد الفنادق الكبري.
وعن طريق أعضاء المجموعة
تعرفت علي التغيرات التي واجهت المجتمع المصري
منذ تحوله من سياسة ثورة1952
ودور الدولة في اقتصاديات البلاد
إلي الانفتاح الذي تم في حكم
الرئيس السادات.
وتقول الكاتبة
إن من أهداف سياسة
الرئيس عبدالناصر
إيجاد طبقة متوسطة
عن طريق توفير التعليم المجاني حتي الجامعة,
ثم ضمان تعيين الخريجين في الحكومة أو القطاع العام.
وقد أدت هذه السياسة
إلي تقوية دور الدولة وإلي إيجاد نوع خاص من الاشتراكية,
كما حدث في الكثير من دول العالم الثالث بعد الاستقلال.
وتري الكاتبة
أن الطبقة المتوسطة التي خلفتها الثورة
أصبحت الآن تحتوي علي موظفي الحكومة
وخريجي الجامعات العاطلين
بينما ظهرت
ما تسميها طبقة متوسطة عليا
وهم أعضاء مجموعة سفاري الصحراء
انها طبقة من الشباب
الذين تلقوا تعليمهم أولا
في مدارس لغات
حيث تدرس معظم الدروس باللغة الانجليزية ثم التحقوا بجامعات خاصة
تمتاز بمعدات رائعة
وأساتذة ذوي مؤهلات عالية,
وتقول إن سياسة الانفتاح,
وما تطلق عليها الليبرالية الجديدة
أدت إلي ظهور فنادق خمس نجوم
وفروع لمؤسسات عالمية مثل كارفور
ومولز حديثة بها كل ما تصبو إليها النفس.
وتري أن سياسة الانفتاح كان لها هدفان
الأول:-
تشجيع الاستثمارات الأجنبية,
وذلك باصدار بعض القوانين التي تجذبها,
أما الهدف الثاني:-
فهو تفوق القطاع الخاص المصري ليستطيع أن يتنافس مع الشركات العالمية,
ومن ثم ظهرت فروع لشركات متعددة الجنسيات
واستطاعت بعض هيئات القطاع المصري الخاصة ان تنمو وتزدهر.
وتحلل الكاتبة بعد ذلك
ثقافة الطبقة المتوسطة العالية التي ظهرت بالانفتاح
وتقول إن هذه الطبقة
هي التي أصبح أفرادها يحتلون الوظائف
في الشركات متعددة الجنسيات والجمعيات غير الحكومية
والمكاتب الاستشارية
وأصبح من مستلزمات التوظيف التعليم الأمني? واتقان اللغة الانجليزية,
وتري الكاتبة أن مستقبل مصر التنموي في أيدي هذه الطبقة الجديدة
وتعطي نموذجا لهذا الاتجاه
في الاعلان الذي عرضه
التليفزيون المصري
عن جيل المستقبل
فتقول إن
الاعلان
مجموعة من الشباب
ذوي بشرة فاتحة
وهم يرتدون ملابس متأنقة ويلمع شعرهم تحت ضوء التليفزيون
هذا يعني
في رأي الكاتبة
أن مستقبل مصر في أيدي مثل هؤلاء الشباب
الذين يظهرون في الاعلان
وينتمون إلي الطبقة المتوسطة الجديدة.
أما أعضاء
الطبقة المتوسطة الأصلية
من خريجي المدارس الحكومية المزدحمة
والجامعات العامة
فإنهم إما
عاطلون
أو
يقبلون أي أعمال تتاح لهم
حتي ولو كانت خارج تخصصاتهم.
وتبدأ الكاتبة
في التحرك من أعضاء هذه الطبقة الجديدة
وبدأت تتقابل معهم في
مؤسسة جديدة
ظهرت أخيرا
وهي
الكوفي شوب
وتقول انه لاتوجد كلمة عربية لها
ومن ثم أصبح ذلك هو اسمها
وتذكر بعض هذه المؤسسات
مثل رنزو كافيه في المهندسين وسبكترا كافيه
وغيرهما
ومعظم هذه الكوفي شوب
توجد في المهندسين والزمالك والمعادي وهليوبوليس,
وهي تمتاز بالنظافة الفائقة
وتكييف الهواء وتقديم قهوة كافيه
واسبرسو وسلاطة سيزار
وقائمة المشروبات والأطعمة باللغة الانجليزية.
وتعد هذه الكوفي شوب
مجال تقابل أفراد الطبقة الجديدة
سواء من الشباب أو الشابات
ومعظمهم يذهبون إليها يوميا.
وتقول الكاتبة
إنه برغم الاختلاط بين الجنسين إلا انهم يحترمون العادات
والتقاليد والدين
وهناك العديد من المحجبات الذين يزورون هذه الكوفي شوب.
وتصف الكاتبة بعد ذلك
ظهور التجمعات السكنية
خارج القاهرة علي الطرق الصحراوية
سواء إلي الاسكندرية
أو الاسماعيلية.
انها مجموعة من المنازل الصخمة المسورة
أذ تحيط بها أسوار والدخول إليها من بوابات عليها حراسة,
أنها
Componrnds
منعزلة
عن القاهرة بازدحامها وفقرها وضوضائها
وسكان هذه التجمعات
من أعضاء الطبقة المعنية
والطبقة المتوسطة العليا.
وهذا في رأي الكاتبة
يزيد من
عملية الانقسام
الذي يتعرض له المجتمع القاهري.
ويقول أحد المقالات:
بدأت بزيارة إلي محل زيزو في السيدة زينب
الذي يقدم السجق وعصيرالقصب
وسألت نفسي:
هل تناولي ساندوتش السجق وشرب عصير القصب
عند زيزو يجعلني ضمن الشباب المصري.
لقد كان لي امتياز تجربة أشياء
لا تجريها إلا مجموعة من الشباب المصري,
مما لا يجعلني ممثلا حقيقيا لشباب مصر.
إذن من هو ذلك المثل من تجربتي الخاصة
أعتقد
أن هذا المثل
أو
النموذج الحقيقي لشباب مصر
هم هؤلاء الذين
ينتمون إلي طبقة الدخل المتوسط
الذين تلقوا تعليمهم
في المدارس الحكومية وجامعات الدولة
والذين يواجهون
طريقة حياة أخري لطبقة ذات دخل مرتفع
وطبقة أخري ذات دخل منخفض,
إن هؤلاء هم الذين درسوا ليل نهار
بغرض تحسين حياتهم ويدخلون الجامعة ثم يتخرجون منها
ليقبلوا أي عمل أمامهم
انهم أكثر ولاء لبلدهم ولكنهم فقدوا الثقة في نموها وتطورها.
إن الفرصة الوحيدة لتقدم مصر
في أيدي هؤلاء الذين كان من حظهم عيش حياة مرفهة
وكانت أمامهم كل الفرص للحصول علي تعليم ممتاز والثروة والسلطة والعلاقات,
أليس من سخرية القدر أن الطبقة الوحيدة التي في استطاعتها تنمية مصر
هي الطبقة التي لاتعرف عن مصر إلا القليل.
وتصل الكاتبة إلي الخاتمة
فتقول إن مقال المجلة
الذي يبحث عن هوية مصر
يعيد إلي الذهن التحديث
الذي أراده الرئيس عبدالناصر
والذي كان يري أن
الممثلين الحقيقيين لمصر
هم شباب الطبقة الوسطي من الحرفيينprofessionals
الذين تعلموا في مدارس الحكومة وجامعاتها.
ولكن هؤلاء أصبحوا الآن مهمشين
وعلي استعداد لتولي أي عمل.
وكاتبة المقال تري نفسها ضمن الطليعة الاجتماعية
لأجيال المستقبل
وبسبب خلفيتهم المميزة فهم وحدهم الذين يستطيعون قيادة الدولة إلي الأمام, ولكن ــ علي حد قولها ــ ليست لديهم لا المعرفة أو الالتزام للقيام بهذا الدور القيادي.
.........
.......
مقال استوقفنى فى جرنال الاهرام
فى رأيىّ
به العديد من النقاط للتعليق
1-الاجانب حين ياتون الى هنا
لا يأتون للفسح فقط
وللرحلات ولكن للدارسة ايضاً:دراستنا نحن البشر!
2-أصحاب الطبقة المتوسطة الجديدة يتولون الوظائف ليس
للتعليم الجيد فى جامعاتهم الخاصة!!
لأ
لأ
لأ
ولكن بسبب صلاتهم الاجتماعية
والاسرية الكبيرة
والكثيرة!
(بصراحة كده:الواسطة عندهم متوافرة)
2-من واقع اقرب المحيطيين بى
تعلموا فى المدارس الأجنبية
ولكن درسوا فى الجامعات الحكومية
ليعملوا وكما قالت الكاتبة فى اشغال
بعيدة تماماً عن دراستهم الجامعية
(وعلشان مايقعدوش فى البيت زى الولايا على رأى المثل)
ولكن اشتغلوا بما درسوه وتعلمُوه
فى مدارسهم الاجنبية اولاً
حتقولوا حتى خريجى الهندسة والطب ؟
حأقولكم :أولادنا بما عرفوا
عنا من العذاب والتعب وقلة العائد المادى
احجموا تماماً ومنذ بدايات اعمارهم
عن وضع الهندسة والطب فى أمالهم وأمانيهم .
أعلم ان هناك من سيقول
لا تعممى الامور
ولكنى واسرتى
جزء من هذا المجتمع المتغير
الى (الاحسن )
او الى (الاسوء)
الله ورسوله أعلم
ما قولكم دام فضلكم؟
شىء اخير :اضع المقال للمناقشة بينكم
والمدونة مدونتكم
وانا رايحة الشغل بقى
ســـــــــلام
ــــــــــــــــ
وبناءاً على طلب الجماهير
العريضة والمهمة والغالية
عندى نفتح التعليقات
حااااااااضر
ياشموسة
غالى والطلب رخيص
ولكن وزى ما قلت
نعتبرها حلقة للنقاش
اللى عايز يكتب تعليق على
المقالة نفسها
أهلا وسهلا ومرحبا
واللى عايز يرد على تعليق
فبرضه اهلا وسهلا ومرحبا
بشرط واحد
قول ولا تجرحش
...........
مواضيع ذات صلة:
هناك 68 تعليقًا:
كل سنة و انت بخير يا دكتور
الشخصية المصريه محيرة و متغيرة و لعلني اري مدي التغيير السريع الذي طرا علي المجتمع و افراده بحكم غيابي و عودتي فالاحظ بصورة جليه هذا التغيير
و ليس فقط بانقلاب الهرم الديموجرافي و لكن في اهتمامات الشباب
ففي لحظه ترين المساجد عامرة بالبنات و الشباب للصلاة و في الاخري ترين جموع منهم في عري و سفور
لو تحدثت علي التغيير الاخلاقي و لغة الشارع حدث و لا حرج
سيدتي كم من جيوش و حملات اجتاحت هذا الوطن دون ان تنجح في تغييرة و الان بالغزو الثقافي و الترويج لمجتمعات اخري نجحوا في لحتلالنا فكريا
و عقائديا
تحياتي
لا ماانا مش عايز اقول عشان مجرحش :)
احوال الهوى
والهوى احوال
كلامك مضبوط يادكتور
نجحوا (بتبوير)الشخصية
المصرية من الداخل :بالتطلعات
بالاختلافات بأختلاق الخلافات كمان
بحاجات كتير اوى ماخدناش بالنا
منها لانها كانتمثل دبيب النمل
صح؟دا اللى انت عايز تقوله؟
Dr.Ibrahaim
ما ينفعش!لازم تقول
ومن غير ما تجـــــرح
كمــــان الشرط نور.
شكرا يادكتوره
الحقيقه انا بس عايزه اقول ان المجتمع اتغير تماما
وان كل اللي عملته الثوره سواء صح او غلط ضاع طااااااااار
ورجعنا اكتر من الاول
لاسابوا الفقير فقير والا المتوسط متوسط والغني زاد تجبر وصفحات الحوادث هي ترمومتر حياتنا دلوقتي
والدليل علي كلامي
شمس النهار
وأنا موافقة على
كل كلامك ففعلاًما عاد
حد راضى بحاله والكل ساخط
ومتطلع لما هو فوقه!!!!!!
ربنا يرحمنا ويستر على
ما ماهو قــــادم
السلام عليكم
كل سنة وانتي طيبة يادكتورة
احييكي جدا على الموضوع لأنه مهم جدا
بارك الله فيكي
الا الطب والهندسة
لاتستطيع جامعة خاصة من اول الجامعة الاميريكية والالمانية والانجليزية وغيرها
هذه تخرج انسان انيق يمتلك لغة .. وهذه هامة جدا .. وكمبيوتر .. اظن معظم الشباب الآن لديه خلفية
لاادرى .. هذه السيدة ترى ان هذه الطبقة تستطيع ان تقود مصر .. ولم افهم الى اين
لأن اولياء امورهم هم طبقة الصفوة وامكانياتهم هائلة .. وهم بالفعل الذين يقودون كل المواقع
فأين نحن؟ سيدتى لا يكفى فى المسائل التى لها علاقة بالمجتمع ان تجلس مع شباب على مقهى لتفهم
الذين أعرفهم شخصيا من الاجانب الذين يدرسون مجتمعنا مكثوا من ثلاث الى اربع سنوات فى ابو السعود وامبابة وبولاق .. واتهروا ناموس وبق وشاى حبر حتى يستطيعوا ان يقيموا بحثا
ثقافاتنا الحقيقية هى فى آدابنا المعروفة وفنوننا وكلها فى افلام معظمها ابيض واسود .. ولااظن انها تغيرت .. المسألة ان هناك حالة صد نفس عام لدى المصريين .. بالتالى ليس هناك حماس
شيلى النفاق والفهلوة .. وحطى صدق واخلاص .. ولو فى مجموعة صغيرة انتى قائدتها .. وسترى اننا لم نتغير
السلام عليكم
مقال ممتع بس محير شوية فيه مجموعة نقط
اولا الطبقة المتوسطة
هي الطبقة اللي اي تنمية حقيقية بتقوم عليهابس مرجعيتها افتكر مش لعبد الناصر دي لمحمد علي
حتي لها اسم في التاريخ البرجوازية
في اوربا هي اللي بدأت عصر الثورة التجارية وبعدها الصناعية وحتي عصر النهضة باكمله
حتي في تطرفها في التعبير عن نفسها في النازية كرد فعل لديكتاريورية بروليتاريا ماركس
في مصر اليبرالية زي ما المقال قال وبعدين الأشتركية وانا مش مؤمن بيها اصلا ولا باتجاه المرحلة دي
الأنفتاح بالنسبة لها افتكر كان صدمة لأنو انشأطبقة من رؤؤس الأموال
بس مش اوجد جيل السباب اللي المقال اتكلم عنه
لكن الفترة الحقيقية اللي واجتهتها ومازلت
هي فترة نمو جيل تاني من رؤؤس الأموال فترة من سنة 1993 تحديدا الي 1998 لأنها اصلا كانت مهمة لي انا كمان
كده الطبقة الوسطي نفسها بالأصطلاح دا
بقت جزئين الشريحة الأوسع فيها هي فعلا الطبقة المتوسطة
والتانية اللي المقال اتكلم عنها
ازمة الطبقة المتوسطة بصفة عامة هي
فلسفة النظام الرأسمالي
اللي اوجد طبقتين فقط وخلي الطبقة دي في اوضاع دفاع عن وجودها نفسه
علشان كده افتكر ان فرانسيس فوكوياما اخطا في اطروحته لما اتكلم عن نهاية التاريخ وخاتم البشر
وتصور ان كل شيئ انتهي بسقوط الماركسية
وهو مش مجرد تاصيل نظري اطلاقا في الولايات المتحدة قلب النظام الراسمالي بقئ فيه في المتاجر سعرين للمنتجات
يعني لطبقتين فقط يعني التالته مش موجودة
يعني وصلت لحد برامج التسعير
مساء الخير
الحقيقه الكليب اللي عندي كان تنهيده
جوايا حبيت تشركوني فيها بس
ودعاء مس القلب لله
ولضيق الوقت مش هقدر ارد علي التعليقات
ومش بحب ان مااردش علي التعليقات
رمضان كريم
وبجد فعلا وللأسف الغرب بيدرس عننا كل حاجة ومن خلال طرق كتير ومش بس في الأيام دي ولا مصر لوحدها دا نهج عبر القرون
فيه كتاب لجورج بوش الجد
هو جد بوش الأبن والأب
كان مفكر وعاش في القرن الثامن عشر
كتب كتاب ملفت جدا في عنوانه قبل مضمونه الكتاب اسمه
محمد مؤسس الدين الأسلامي والأمبراطورية الأسلامية
كان فيه فصل كامل عن رحالة اوربي راح رحلة لشبه الجزيرة العربية سجل فيها كل حاجة حتي ايسط العادات والتقاليد
واحنا لسه بتكلم عن الغزو الأعلامي والثقافي وازاي نقاومه
تعرفي يا دكتورة كلمة قالها موشي ديان في مذاكرته
العرب لا يقرؤن واذا قرؤا لا يفهمون
للأسف
اما بقئ شخصية مصر
فالدكتور جمال حمدان ابدع في وصفها
مصر دراسة في عبقرية الزمان والمكان
وافتكر
من بعده رحمه الله
محتاجين مفكر بحجمه علشان يكتب
مصر دراسة في عبقرية الأنسان
الظاهر هو المتغير الناقص
انا قريت المقال من أول لاخر كلمة اكتر حاجة لفتت انتباهى وباعتبرها خطيئة لعبد الناصر يا دكتور حكاية مجانية التعليم دى !!
ليه بقى ؟ لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال " لاتؤتوا أولاد السفهاء العلم فانهم ان ملكوه ضلوا واضلوا " .
تفتكرى تاجر مخدرات لما يبقى ابنه وكيل نيابة هيحكم ازاى ؟ ولا رقاصة بنتها دكتورة جامعة هتدرس ازاى ؟
صدقينى احسن مراحل مصر ايام ما كانت مصر باشوات وفلاحين يا ريتنا فضلنا كدة . كل واحد كان عارف دوره ايه وكان الفرق بين الطبقات مش بالفحش اللى احنا فيه ده . وبعدين الشخصية المصرية خلطبيطة يعنى ما فيش خط واحد بيجمعها . احنا شوية " لمامة " ـ بالمعنى الحرفى مش المتعارف عليه ـ من كل الثقافات المختلفة . لافى لبس موحد ولا ثقافة واحدة ولا نسق بيجمع ال80 مليون غير فى الاستاد لما المنتخب بيلعب انما غير كدة احنا سمعة ومنظر ع الفاضى . على رأى ستى " من بره هالله هالله ومن جوة يعلم الله " .كل سنة وانتى طيبة يا دكتور يا مقلبة المواجع باستمرار !!
الحكايه من الاول خطأ
اولا مفيش حاجه اسمها الشخصيه المصريه..
الشخصيه المصريه دابت فى الثلاثين سنه الاخيره ..اصبح كلنا سكان فى مصر..
اللى جاى من الخليج بفلوسه وعادات الخليج واخلاقهم .. واللى جاى من امريكا واوروبا بعادتهم واخلاقهم
والسكان الاصليين صاروا عبيد وخدم
للطبقه الجديده واختلط الحابل بالنابل
بزرميط..
ونتكلم بعد ثلاثين سنه أخرى ..
اعتذر عن كل المساحة دي في التعليقات
بس اختيار موفق للموضوع يا دكتورة
نور
دكتورة نور
طبعا اهنيك على الكتاب واهنيك اكثر على القدرة الفائقة على تلخيصه وقبل ان اقرأه كنت قد كتبت توا عن حادثه مصرع اللواء مصطفى زيد بالاتوبيس الطائش وانا فى هذا المقال اختلف هنيهه ( شويه صغيرين ) عن ماجاء من كاتبه المقاله او البحث فهى تقسم المجتمع الى طبقات اما انا فاقسم المجتمع الى شعوب وهذا هو الفرق بين المقالتين اتمنى منك قرأءة ماكتبته رغم انه قصير نسبيا واتمنى منك تعليقا كما تعودت
بجد مقال واعي جداً
انا مش مصدق إن اللي كتبه حد مش مصري اساساً
فعلاً المجتمع بقي مليان انقسامات بين الطبقات بشكل رهيب
واللي معندهوش وسايط وعلاقات واسعة ,, يبقي هيشتغل في محل فول ولب
جميل بجد المقال
موضوعك بجد رائع مس جانب مهم فى حياتنا
بجد دمتى رائعه
قــــلم رصاص
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركاته
وكل لحظة وانت بكل
خير يارب ومتشكرين
للتحية والمرور
والقراءة للموضوع.
أولا كل سنه وإنتم بخير
البوست قوي جدا
والمقاله رائعة وواضح أن الكتاب يسحق...
وشكرا لك على الإشاره
أما الرأي المتواضع فهو:
* أولا حضاره وعمر الشعوب يقاس دائما بمئات السنين
* على من يريد التصحيح او التقدم أن يبدأ بنفسه ليس من أجلها ولكم من أجل أجياله القاده( أحفاده مثلا)
* رب أجعل هذا البلد آمنا
أمنياتي
Sherif
ماهى برضه قعدت 4سنوات
تحضر فى البحث ومش لازم كل
بحث يكون عنا ينحصر فى
الوراق وأمبابة ودار
السلام مصر مش بس دول
(وهم على عينى وراسى
من فوق)لكن ايضاً الزمالك
وجاردن سيتى والمهندسين وفيما
اعتقد ان الاماكن الاخيرة سيخرج
منها صناع القرار كما هو واضح
حتى الان.نحن فى حقبة رجال الاعمال
الساسة .....الا توافقنى ؟
اما صد النفس فأوافقك
فيها ولا ارى لها (فاتح)
عماقريب وللاسف:(
غيـــــــــر معرف
اولاً اهلاً بك
وثانياً لا داعى للاعتذار
للتطويل او لاى شىء مافى
اعتذارات بين (المدونين)
مادمت لم تخطىء ...صح؟
غير معرف
موافقك ان النهضة
الحديثة بدأها محمد على
وأُن انكر هذا لعقود كثيرة
ونُسب الفضل لغيره:(
غيــــر معرف
الطبقة المتوسطة
اللى انا كنت اعرفها
للاسف :ما عادت موجودة
او موجودة ولكن تكافح
للبقاء (حية)تحت امواج
الغلاء والتدنى الاخلاقى
والمهـــــــــــــنى
واتصور ان الطبقة
المتوسطة الجديدة أو
الشريحة الجديدة هى
من ستكون موجودة
بعد ذلك أما نحن؟
..............
اتركها لك!!!
غير معــــرف
طبقتين فقط من الناس
فى المجتمع:اتصور هذا
ما سيكون او بالفعل
ما هو مجتمعنا فىالطريق
الــــــــــيـــــــــه
شمــــــــــــــوسة
سلامتك من التنهيد
الف سلامة.ربنا
سبحانه وتعالى
يريح قلبك
انتِ وكل
مسلم.
غير معـــرف
كلامك مضبوط .وده
بيفيدهم فى اعمالهم
وتجارتهم(وغزوهم الثقافى)
وكل شىء يقومون به .
غير معرف
زى ما قلت
وللأسف!يقرأوا
امتى وهم يتكلمون
طول الوقــــــت؟
غير معرف
متخافش :)
زى ما بيقولوا
(مصــــر ولاّدة).
أستاذ هانى زينهم
حتزعل الناس مننا كده
يامستر:)المشكلة ان الكل
بقىريس ومدير ودكتوراة
طيب مين حيشتعل :المجتمع
وحدات بتكمل بعضها لو
زاد نوع على نوع الدنيا
تخرب:(وتقعد تلف على سباك
طول النهار وتتحال عليه
لاجل ما يجىلك وجنبك ساكن
209دكتوراة وماجستير نظرى
سهيل ولى الدين علام
:0على طول كده خطأ !!
وجهة نـــظر برضه
لابد من احترامها
غيرمعــــرف
اتفقنا مفيش اعتذارات
بين الاصحاب بدال ماحدش
(بطح) حد او دهـ حصل
يبقى ساعتها معلش:)
Hesham
صحيح اولى كده :الكتاب
تلخيص الاستاذ مرسى
سعد الدين :انا اعرف
اكتب الحاجات الحلوة دى !!!
وتم المطلوب وقرأت المقال
وعلقت عليه كمان :)
د.ياسر عمر عبد الفتاح
ناس جايه تشتغل
يادكتور بحق وحقيق
وانا مصدقاها ومصدقاك
لانىارى فى الوسط بتاعى
من ليس له معرفة او واسطة
بيرضى بالشغل فى اى شىْ(بس
صراحة مش لدرجة الفول واللب)
Osama44
عجبك الموضوع ؟
طيب:)ربنا يرحمنا
من الانقسامات
المجتمعية
أثارها:(
من غير عنــوان
حمدلله على السلامة
يا باشمهنـــدس.
بندأ بأنفسنا والله لكن للاسف
نحن قلة وسط طوفان من البشر
فالله هو المنجّى وهو يهدى السبيل.
بقئ فيه كلام كتير عن
الفاتح
علاء الدين
فيه تلميحات الأكسس بتاعها مش عارف لفين
طيب الشيعة منتظرين المهدي بتاعهم
الأيجبشين منتظرين مين
فيه حاجة اسمها العقد الأجتماعي
عقد غير معلن لأطراف غير معلنين
ايه هو العقد اللي ممكن يجمع ايجبشين تحته
علي فكرة مدون سابق
شوفي اضمحلال الطبقة الوسطي افتكر مستبعد في الأجل المنظور
حتي اذا هي نفسها حولت المعادلة لمعادلة صفرية
المقال دسم فعلا
وفيه مهود لا يمر بسهوله
لكن لو جينا للتارريخ فالشخصية المصريه محيره على مر العصور
وده اتكلم عنه ديورانت وتوينبى وسليم حسن وغيرهم من المؤرخين
لانه بيسكت بطريقه غريبه
ومراحل انحداره وانحطاطه
وكمان مراحل صعوده محيره اكثر
بخلاف باقى شعوب الارض والتى لها معدل معين لعملية السقوط والصعود
تحياتى وكل سنه وانت بخير وسلام
اخيرا فتحت التعليقات الحمدلله يباركلنا فيكى
وبعد القرأه ولجهلى الفظيع هكتفى بقرأت التعليقات والسلام عليكى
وتحياتى ليكى وشديد أعجابى بالموضوع
كل سنه وانتى طيبه
أسمحى لى
كما ينمو الانسان نمو جسمانى ونفسى وأجتماعى تنمو المجتمعات, وكما يحدث
لبعض الافراد أن يحدث توقف أو أنحراف
فى النمو للافراد تحدث نفس الاعاقه
لبعض المجتمعات.
أذا تركنا شخص ينمو فى ظروف طبيعيه
فأن النمو الطبيعى سيحدث بطريقه تلقائيه بطريقه سريعه وسليمه أذا
بيئة النمو سليمه وتشجع عليه,والعكس صحيح .
ماذا حدث فى مصر ؟
1- تعرض المجتمع المصرى لمحاولة لأعادة تشكيله فى ضوء الافكار التى صاغها جمال عبد الناصر
2-كنتيجه طبيعيه لاهتمام بالشكل دون المضمون والاهتمام بقوة السلطه دون الاهتمام بقوة الشخصيه الفرديه وحريتها فى التعبيروحرمتها تعرضنا لسيطرة أفراد أصبحوا
هم المؤسسات وليس كما يفترض يمثلوا سياسة المؤسسات الى هزيمة 1967
3-كان رد الفعل الطبيعى للشعب المصرى
رفض الانهيار ومقاومته وهو ما عبر عنه الشعب فى حرب الاستنزاف وحرب 1973
4- فقد الديموقراطيه الحقيقه أنتج أن فرد واحد أمكنه تغير أتجاه المجتمع بصرف
النظر عن مدى تقديرنا لصحة أو سوء
الاتجاه اوالاسلوب, فربما يكون الهدف سليم ولكن المنهج وأسلوب التنفيذ سىء لدرجه التى تنتج منتج عكس ما سعينا اليه
5-هذا المنهج يؤدى الى تسلل الانتهازيون مثلهم كمثل فئران السفينه الغارقه او الخلايا السرطانيه
6-هناك بيت شعر يقول
لعمرى ما ضاقت الاوطان برجالها
بل بأحلام الرجال تضيق
7-الادارة المجتمعيه الفنيه والثقافيه
منخفضة القيمه والافق تؤدى الى الهدم وليس البناء
أضافه
نتج عن تسلل الانتهازيون الى مواقع
الثقافه والفن الى أعلاء قيمه المال
والمصلحه الفرديه على قيمة المبادىء
الاخلاقيه المتعارف عليها , وبالتالى
نتج عن ذلك هدم سريع وساحق لكل
الطبقة صاحبة القيم سواء أجتماعيا
أو ماديا والتى كونت رصيدها الثقافى والمالى عبر سنوات طويله ومن خلال أجيال
متعاقبه ولم يكتفوا بهذا بل تم حجب هذه
الطبقه عن النمو لأن وسائل النمو تحتاج الى التنازل عن القيم
أكتفى بهذا وأرجو الا أكون قد أطلت عليك
دكتورتنا محتجبة بقالها يومين
اتمني يكون المانع خير
غير معـــــرف
مش فاهمة الحقيقــة
ايه المقصود من الكلام؟
غيـــر معرف
المكـــــــــان !
اعتقد المكان هو ما
يجمعنا الان وشوية عادات
وتقاليد وكمان وده الاهم
حب المكـــــــــــــــــان نفسه
غير معــــــرف
تشرفنا يافندم
غير معـــــرف
وهل الوجود مجرد رقم؟
اين التأثير فى اتخاذ القرار!
اين الصوت المسموع لها والخوف
من غضبتها والتحسب من غضبها.
الازهـــرى
انت الادرى بهذا على حسب
ما هو مكتوب فى اهتمامتك
بكتب التاريخ والفلسفة
وكمان شىء اضيفه لو ممكن
ياأزهرى ان احنا الشــعب
المستمر فى الوجود والتواجد
فى المنطقة ومنذ الآف الــسنين
ومش حأنسى اهنئك برمضان
وكل لحظـــــة وانت بخير .
nour shahen
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركاته
الله يخليكِ انتِ ويبارك
فيكِ يارب .متشكرة للكلام
الجميل ده وما نتحرم من مرورك
وقراءتك للموضوع والتعليقـــات
كمان. كل سنة وانتِ بألف خـــــير
محمد
موافقاك فى كل كلامك
ان فعلاً التغير اللى
المقصود كان يهدف للصالح
العام ولكن للاسف تحول للعكس
وباتت فئة واحدة هى المستفيدة .
صباح كله خير يا دكتورة ليوم ان شاء الله كله امل وتفاؤل
محمد
وموافقة على
الاضافة ايضاً:صارت
المادية هى السمة
المسيطرة على قيم
المجتمع وللاسف.
وتانى تانى تانى تانى :)
اطل كما تريد مادام
الهدف الاصـــــــلاح
او الوصول لموضع
الخطأ بقصد الاصلاح
غير معـــرف
انا جيت أهوه:)
غير معــرف
صباح النور يافندم
نهارك ونهارنا ونهار الناس
كلهــــــــا ابيض بأذن الله .
وبالأخص الجيزة
واخص الأخص الهرم
ورمضان كريم عليكي وعلي الأسرة الكريمة
وعلي المسلمين كلهم
غيــــر معرف
انت ساكن هناك؟
غير معــــرف
الله اعز واكرم
وربنا يحفظك ويحفظلك
اســـــــــــــــرتك
يـــــــــــــــــــارب
الموضوع كتير حلو وفيه حاجات كتير مفيده بس للاسف مش فى الزمن ده الزمن اتغير كتير ومبقاش فى حد يرضى باى حاجه والكل فى الزمن ده بيبتر على كل حاجه مهما كانت هيه ومهما كانت قيمتها حتى ولو كان محتاجها بس فى النهايه الموضوع كتير حلو يانورهاتى وهادف وجزاك الله كل خير(محمد )
the giving river
عارفليه الكل بيتبطر
على حياته(من وجهة نظرى)
يعنى لان اسباب المعرفة صارت
اكتر وبالتالى الناس بقت بتشوف
هذا وذاك وتقارن بين ما عندها وما عند الاخريين اللى اكتر منها روح او نعمة الرضا بما اتاك الله زالت او
قلت اوى .الكل عايز ياخد لكن مش يعطى.
إرسال تعليق