هى قصة قرأتها ومست شغاف قلبى
لما أحسست فيها من صدق
وكيف لا وهى تصف ما وقع لأنسان مشهورالأن فى اول حياته
يقول الكاتب بكلماته
( واحيانآ كلماتى أنا)
للتعبير عما انفعلت به:
للمرأة مكانة كبيرة فى حياتى
وانا فى حياتى ثلاث نساء
اول امراة تركت اثرا فى حياتى:انها امى
تلك المراة الحنون التى تركتى وحيدا أعانى اليتم
بعد فقدها وانا مازالت فى السادسة من عمرى
وكان اختفائها مباغتا واثره فادحا علىّ
فقد اصابنى هذا بصدمه حولتنى الى طفل (متوحد) ومنعزل
والجأتنى الى القراة وكتابة مواضيع الإنشاء للتعبير
عن أحزان وأحاسيس لا أجد من يستمع اليها
ووجدت بين صفحات الكتب
الألفة التى افتقدتها فى حضن امى
وعلى هذا تحولت الى اهم طالب فى المدرسة
يكتب الخطب وياتى به مدروسوه
ليلقى كلمات الترحيب بالضيوف .
"السيدة الثانيه فى حياتى هى زوجة ابى
"السيدة الثانيه فى حياتى هى زوجة ابى
والتى تولت شئون حياة الأسرة بعد ذ لك فى كافة نواحى
الامورالمعيشية الهامة والتى قامت بها السيدة على خير وجه.
المرأة الثالثة كانت اخته الاكبر منه (ببضع سنوات)
ولكنها حاولت بشتى جهدها ان تعطيه ما يحتاج اليه
وخاصة انها كانت تتمتع بقدر كبير من ا لحنان والعطاء
هولاء كن فى مرحلة الطفولة والصبا .
ثم ياتى الحب الاول فى فترة الجامعة
وكانت تجربة قاسية وعنيفة بالنسبه اليه
لانها لاتمشى على ارض الواقع
فيقول ببساطة كنا تلميذا وتلميذة
فى مرحلة المشاعر المتوهجة و اطلالة الشباب والاحاسيس المتيقظة
كان الخيال وقتها اكثر من الحب نفسه
فكان وكما يقول
(يسهر يعد النجوم ويسمع الاغانى العاطفيه )
وجاءت الصحوة او الصدمة بمعنى اصح
على صوت كلمات الكباراتتم لسه عيال
ومش فاهمين حاجه
فقبل الحب لابد من كذا وكذا وكذا ولازم ولازم ولازم.
وانتهى اول حب فى حياته بالفشل
لكن الذكرى ظلت دائما فى د اخله
فكما يقول علماء علم النفس
( إن الرغبة التى لا تتحقق تظل تؤرق صاحبها ).
عن اخر محطة نسائية فى حياته
(وهذا وصفه هو بلسانه وليست من كلماتى)
هى محطة الزواج وكان مبكرا 21 عاما و تقليديا
وعشا معا احلى سنوات الحب بعد ذلك وانجبا خلالها
ثلاث بنات
وولد واحد قبلهن
كبروا جميعآ معه ومع امهن فاقتربن من بعضهم البعض كثيراً
ا واصبح هناك رابط قوى بينهم حتى انه و بناته يفهموا كل منهم الاخر
بدون او قبل ان ينطق اى منهم بكلمة.
انتهت كلمات الكاتب
او الطفل الصغير الفاقد لامه وهو ما دون السادسة من عمره
ولكن الله عوضه بعد ذلك بحب كتيبة من النساء
ما بين اخت كبرى
وزوجة اب طيبة
وزوجة وفية
وثلاث بنات ناجحات
يفخر بهن اى اب فى الدنيا
بقى ان نعرف ان صاحب المقال هو
الكاتب الأستـاذ اسامة انور عكاشة.at 08:31 م Posted by norahaty
Labels: الام
----------
8 قول وما تجرحش:
Labels: الام
----------
8 قول وما تجرحش:
أعترف لك أختى الحبيبة أنك شخصية محيرة بالنسبة لى
فأنت تجمعين أفكار كثيرة وتوجهات عديدة
احسك شحصيات متعددة أحسك طفلة وشابة وأم وجده ,
,احسك ست بيت وعاملة وأديبة وحكيمة ,
واحسك منطلقة جدا ووحيدة جدا ,
حيرتينى معك ,,لكن طبعا كل هذا ليس عيبا
بل هو تنوع أعجز ان أدرك مصدره
موضوعات جميلة ومتنوعة
ومن الحزن تخرج الحكمة ويخرج الفن الجميل14 أبريل, 2008 12:12 ص
الفارس الملثم يقول...
طبعا معلومات جديدة اول مرة اعرفها عن اسامة انور عكاشة , دائما يقال الحزن هو اكبر مدارس في تعلم فن الحياة لا يعلمها الا من التحق بصفوفها ..جميل ان ربنا عوضه عن امه التي افتقدها مبكرا بامهات بديلة تمكنوا من تعويضه عن الحنان الذي يحتاجه اي انسان لكي ينشأ بنفس سوية ...تحياتي وتقديري محمد14 أبريل, 2008 03:02 ص
nonoymm يقول...
السلام عليكم حبيبتي ااشارك حبيبتي مجداوية نفس الحيرة الا انني مع هذه الحيرة احبك في الله ويبقى احساسي الشديد بحضرتك في هذا البوست بالذات وان كنت لم اصدق ان صاحب كلماته اسامة انور عكاشة الا انه وصلني بسهولة ربنا يبارك في حضرتك تحياتي .14 أبريل, 2008 03:54 ص
ابناء صاحبة الجلالة يقول...
فعلا قصة تؤثر في القلب
الفارس الملثم يقول...
طبعا معلومات جديدة اول مرة اعرفها عن اسامة انور عكاشة , دائما يقال الحزن هو اكبر مدارس في تعلم فن الحياة لا يعلمها الا من التحق بصفوفها ..جميل ان ربنا عوضه عن امه التي افتقدها مبكرا بامهات بديلة تمكنوا من تعويضه عن الحنان الذي يحتاجه اي انسان لكي ينشأ بنفس سوية ...تحياتي وتقديري محمد14 أبريل, 2008 03:02 ص
nonoymm يقول...
السلام عليكم حبيبتي ااشارك حبيبتي مجداوية نفس الحيرة الا انني مع هذه الحيرة احبك في الله ويبقى احساسي الشديد بحضرتك في هذا البوست بالذات وان كنت لم اصدق ان صاحب كلماته اسامة انور عكاشة الا انه وصلني بسهولة ربنا يبارك في حضرتك تحياتي .14 أبريل, 2008 03:54 ص
ابناء صاحبة الجلالة يقول...
فعلا قصة تؤثر في القلب
كيف ان الكاتب اللي في الاخر طلع اسامة انور عكاشة
اتحرم الاول من حنان الام وهو في اعز الاحتياج لها
وبعدها اتحرم من حبه الاول بس ربنا صح فعلا عوضه خير
بحب بناته اللي هيكونوا هما سند ليه في الحياة
بجد قصة روعه وتسلم ايديكي انا معجبه فعلا بكل ماتطرحيه مشاء الله عليكي14 أبريل, 2008 10:05 ص
norahaty يقول...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
norahaty يقول...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى فى الله مجداوية
نعم اعلم انى احتار فى نفسى فى بعض الاحايين
ولكن لا يعلم السر واخفى الا علامّ الغيوب
انا كل ما تقولين واكثر
(نعم)
ولكنى لىّ ثوابت لا اتوه ولا احيد عنها:
الله ربى والقرأن كتابى ورسولى وشفيعى باذن الله محمدآ
رسول الله صلى الله عليه وسلم ودينى الاسلام
ومرادى الجنة وخوفى النار
وتقبلى عظيم امتنانى لصبرك علىّ كثيراً
محمد الفارس الملثم
وبشر الصابرين يامحمد ويرزقنا عفوه
ومغفرته ورضوانه.
وتشكرات افندم
nonymm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا ارد بنفس القول
اختى فى الله
الانسان عجيبة من عجائب الله
لاتستطعين الاحاطة بكل جوانبه
فتقبلينى كما انا ودام حبنا فى الله ولله
ابناء اصحاب الجلالة**
(معوض مخلف ان شاء الله)
تشكرى للمرور وللمواظبة على كتابة التعليقات
(ولاعجابك بما اكتبه.....وللناس فيما يعشقون مذاهبا)
وشكرآ
norahaty15 أبريل, 2008 06:36 ص
*********
******
***
*
*
*
هى تدوينة قديمة أضعها بتعليقاتها أيضاً
وكما قلت سانزل
التدوينات
القديمة
فقط
الى أن
يشاء
الله سبحانه وتعالى
والى أن يشفى
مستر بلوجر أفندى
ويعرض الجديد
اول بأول
أمبارح نزل عند
الأصدقاء التدوينة القديمة
ولم يظهر الأحدث منها
(أعمل ايه فيه بلوجر دا؟؟؟)
هناك 16 تعليقًا:
بسم الله الرحمن الرحيم:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ
إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْــكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل
لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل
لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًاوَاخْفِضْ لَهُمَا
جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُـــمَا
كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
صدق الله العظيــــم
دكتوره نورا
اولا البلوج واضح انه تعبان او يمكن نفسيته مش تمام التمام ممكن يروح يتفسح شويه خليه يتفرج على اماكن جديده يمكن ربنا يهدى حاله ....
قبل ما انسى اغنية اليسا اسمها مصدومه وهى فى الالبوم الاخير بتاعها
بالنسبه لموضوعك وهذه القصه التى مست شغاف قلوبنا جميعا
اصعب حاجه ان يفقد الطفل احد والديه فى سن مبكره يمكن فى وقتها لايشعر بأى شئ لكن بعد فتره وكلما نضج يشعر بقيمة الانسان الذى فقده يمكن لانى فقدت والدى الله يرحمه فى سن صغيره اشعر بهذه الاحاسيس ويمكن لاننى لم اجد من يعوضنى عنه وحينما تخيلت اننى وجدت الشخص الذى عوضنى عنه لفتره قصيره فى حياتى واحسست معه بالامان وشعور الطفله التى تحدث والدها رغم اننى كنت انثى ناضجه حينما دخل الى حياتى لكنه خرج منها بسرعه غير عاديه ورجعت مره اخرى اشعر بمرارة فقد الاب ...
اتمنى من كل انسان ان يشعر بقيمة وجود الاب والام فى حياته لانهما اكبر نعمه فى الدنيا كلها
اتمنى لكى الحب والخير والسعاده
واتمنى للبلوج ربنا يهديه
ملحوظه طبعا البوست مش نزل عندى انا قررت بس ان كل يوم القى نظره عليه علشان فى فيه شغل جديد اشوفه
زهراء
اللللللللللللله تسلم ايدك والله يانورمتعتينا بكلام رائع لكاتب اروع
هى دى المرأه كما خلقها الله عز وجل
احتواء حب حنان دفىء لوعه فى الحب
هى الدنيا نظام متكامل من العطاء ومن كانت غير ذلك فى شذوذ القاعده
كلمتين على جنب هاتى ودنك
التدوين مش ناقصنى انا بستمتع اوى بيكم
وبتواصلى معاكم انتو بتتكلمو فى كل حاجه عايزة اقولها بصراحه وبأسلوب احسن منى كتير وبتناقش معاكم وبستفيد منكم هاجى انا ايه وسط فاطحله زيكم
يانور بصراحه مافيش فى نيتى انى اعمل مدونه وبصراحه ماعنديش خولق وروح
الولاد بياخدو اغلب الوقت والوقت اللى فاضيه بتابعكم فيه
وياعالم الغيوب دا كلامى دلوقتى يمكن بعدين يتغير الله اعلم بس لو حاسيت انى هافدكم زى مابتفدونى على الاقل بمتعه
الاسلوب اكيد ان شاء الله هاعمل مدونه
انا مجرد متابع بيتواصل معاكم لغايه دلوقتى بكره فى ايه الله اعلم
كتر خيرك يانور على ذوقك
لولا وزهراء
اليتم هذا شىء
صعب جداً والا ماكان
رسولنا الكريم أوصانا
باليتيم وبالعطف عليه
وحسن معاملته وعدم أخذ
شىء من حقه.رحمة الله على
والدك يازهراء ووالديى واموات
المسلمين أجميعين.يعوضك ربى بما أنت
أهل له من الخير كله.اما بلوجر أفندى
فأدينى صااااااااابرة لما اشوف أخرتها
وما تحرمش يارب من سؤالك عليا
ابقى دايما شقرى :)
فعلا انا الظاهر عندي للان هو زوج الاتنتين
تعرفي طبقي تعاليم القرأن " اسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون" اكيد هناك من يستطيع ايجاد حل للمشكلة.
تدوينتك اليوم هي عن شخص احترمه واقدره كثيرا وأحب اعماله أطال الله عمره ورزقه الصحة ان شاء الله
دمت بكل الود
richardCatheart
تسلمى يارب على
كلامك الحلو دا
اللى بأتمنى أكون
من مستحقيه.ربنا يقدم
ما فيه الخير دايماً ومنورانا
بوجودك وتعليقاتك.
خواطر شابة
هى حصلت قبل كده
وسألت والاراء
كانت مختلفة ومتنوعة
لكن الرأى اللى ما
اقدرش أعمله أنى
أغير القالب
بتاع المدونة
صراحة صعب علىّ اوى
لانى فعلا:حبيته من اول نظرة:)
بصى ياحبيبتى
مدام بتحبيه لازم تستحمليه
امال يعنى تسيبيه وعنده ظروف وتعبان كده:)
ربنا ما يحرمك من تمبليتك ابدا
بكتب كلام غريب انا النهارده:)
معنديش خبرة أقولك عليها فى الموضوع ده
غير انك تصبرى
وتلعبى كتير فى المدونة
يمكن السيد بلوجر يحترم نفسه ويبطل حركاته دى
واحنا هنغلس عليه كل شوية وندخل المدونة نقرأ الموضوعات
لغاية مايفوق من ال زهايمر اللى ماسك دماغه ده
لا تقلقى
المدونين لبعضيهم يااوختشى
فاتيما برضه البلوجر بيلعب معاها برخامة دلوقت
وانا بتحصلى احيانا بس مش بتطول كده بصراحة
لربنا يجعل كلامنا خفيف عليه:)
تصبحى على خير
انا عارفة انك نمت دلوقت:)
حبيبتى حفيدة عرابى
أدينى مستحمله:)
حأعمل ايه ماأدميش
الأ الاستحمال والصبر
أصلى فعلاً حبيت التبملت
ومتهيأللى لو غيرته حاجات
كتير حأفقدها وأفتقدها وكمان
حتى الشكل بقى هو العلامة بتاعة صعبان.ادينا صابرين ومتصبرين.
ربنا ما يحرمنى منى ولا من سؤالك
وايوووووة كل شوية تعالى وبأذن
الله حتلاقى دايما جديد.
حفيدة عرابى
قولتلى بقى!اتارى
فعلاً انا حاولت اعلق
على أخر تدوينة لها اللى
بتحكى عن والدتها ربنا يخليها
يارب ومارضاش يفتح التعليقات
ابداً وحتى دخلت على التدوينات
قديمة لها وبرضه لقيتها مقفولة!
يارب أفرجها من عندك يارب.
الحمـــــــد لله
رب العالمين.
انتهت كلمات الكاتب
او الطفل الصغير الفاقد لامه وهو ما دون السادسة من عمره
ولكن الله عوضه بعد ذلك بحب كتيبة من النساء
ما بين اخت كبرى
وزوجة اب طيبة
وزوجة وفية
وثلاث بنات ناجحات
يفخر بهن اى اب فى الدنيا
حقيقي معنديش تعليق على القصة أبلغ من التعليق اللى كتبتيه ده
سبحان الله
قصة جميلة جدا يا دكتور
تحيـاتي :)
سمو الأمير
شرفتنا ونورتنا
بحضورك وتعليقك القيّم
والذى ارجو أن أكون
أهلاً له وليس أدباً
وكــرماً منك.
اولا... انا عيني تعبتني بجد من اللون الفاتح جدا ده.. وقريت بصعوبة...
ثانيا مقالة حلوة اوي...
ربنا يرزقنا بستات جدعان كده... ههههههه....
سمع هوص (Abo 3li)
يارب يرزقك بالخير
كله ياأبو على
ومعلش أحنا بس
نطور ونجدد وحنديها
الوش المعجون المحترم
وحتبقى عمارة بحالها
مش مدونة بس:)
إرسال تعليق