كتب الاستاذ الدكتور وليد محمود عبد الناصر فى جريدة الاهرام بتارخ 11-2-2008مقالآ اعجبنى وهذا هو ملخصه او النقاط الاساسيه فيه اوجزها فيما يلى:ان كارل ماركس الف كتابا بعنوان"النمط الاسيوىللانتاج" بعد ان فرغ من نظريته فى القتصاد السياسى وبأن هناك خصوصيات فى التطور التاريخى لدول اسيا نتج عنها تطور اقتصادى خاص بها وماترتب من علاقات اجتماعية.يقول الاستاذ فى مقالته انه تذكر هذا وهو يستعرض قصص النجاح الاسيوية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية فعندما استعرض نجاح اليابان الاقتصادى ثم البحثى والعلمى قيل اولا ان هذا النجاح يرجع للمساعدات الامريكية الهائلة(مالية وتقنية)فى اطار الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتى السابق واخذآ فى الاعتبار القرب الجغرافى بين اليابان وروسيا والحرص الامريكى على اثبات الابهار للنموذج الرأسمالىفى اليابان فى مواجهة الاشتراكية او الشيوعية فى اسيا والاتحاد السوفيتىولتجنب انجذاب مزيد من دول اسيا للنموذج الروسى.
الأربعاء، فبراير 13، 2008
من قراءاتى
لكن الامر لم يقف على حدود اليابان(والكلام مازال للاستاذ الدكتور وليد عبد الناصر)فبدءآمن عقد الستنيات ظهرت بواكير معجزتين اقتصاديتين جديدتين فى كل من كوريا وتايوان ومره اخرى علل البعض هذا بالدعم الامريكى لتايوان ضد الصين الشيوعيةولكوريا الجنوبية ضد كوريا الشمالية الشيوعية.واستعرض الاستاذ الدكتور بعد ذلك تجربة كل من ماليزيا وتايلاند وبالتالى اصبحت التعليلات التى تقصر نفسها على الحرب الباردة قاصرة عن تفسير ما حدث فى دول اسيوية اخرى ليس لها علاقة بمعادلة الحرب الباردة وذلك فيما حدث ويعرف علميآ بظاهرة الدول المصنعة ا"النمور الاسيوية""
البحث الجدى فى اسباب هذه الظاهرة وعوامل اقتصارها على بعض دول شرق وجنوب اسياواستمرارها وتواصلها هناك,فعلل البعض ذلك بوجود الديانة البوذية ومرونتها وطابعها العملى والبراجماتى ولكن ذلك لا يفسر اسباب النهضه الماليزية حيث اغلبية السكان من المسلمين.
وتعمقت ازمة الباحثين بشكل اكبر عندما برز "العملاق الاحمر"اى الصين الشعبية منذ بداية الثمانيات وحققت اعلى معدلات للنموعلى الصعيد العالمى وذلك رغمآعن انتهاجها الشيوعية وعانت كثيرآ من عقوبات اقتصاددية وتكنولوجية بل وحصار غربى امريكى عليها ,كما وان لديها اكبر عدد للسكان فى العالم,فيما كان ينظر اليه بعض الاقتصاديين تقليديآ بأعتباره عائقآ للتنميه والتقدم وسرعان ماانضمت الهند الى هذه الفئة المتناميةمن دول اسياوذلك بطفرتها الهائلة فى معدلات التنمية السنويةوالاختراقات التى حقفتها فى عدد من المجالات مثل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات,والطاقة النووية,وقد عانت الهند ايضآ من بعض المقاطعة الامريكيه لانها كانت محسوبة على الاتحاد السوفيتىفى زمن المعسكر الشرقى وبالرغم من عدد السكان الهائل ليضعها ثانيه دول العالم فى عدد السكان وأيضا دفع ذلك البعض لاعادة النظرفى اعتبار الموارد البشرية كرصيد للدولة وليس خصما لها ولكن الامر لم يقف على حدود الهند والصين بل رأينا فى الالفية الثالثة صعودآمتسارعآ لفيتنام على الصعيد الاقتصادى وهى التى عانت ما عانت من الاحتلال الامريكىفى شطرها الجنوبى وبعد توحيدها عانت من حصار امريكى ارتبط بحظرتجارى وتكنولوجى واسع وهى مثل الصين حافظت على نظامها الشيوعى ومع ذلك انطلق عقال تقدمها اقتصاديآ ................وخلص الاستاذ فى نهاية المقال ان التقدم هو منظومة متكاملة ولكنها تبدأبالانسان..................المواطن وهنا تكمن نقطة انطلاق النمط الاسيوى للتقدم .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق