الجمعة، مارس 26، 2010

المدونة اتنقلت =عزلناااااااا خلاااااااص

المدونة اتنقلت الى هذا العنوان


-============
حاولت وانتظرت كثيراً
لعل الأمر ينصلح
من تلقاء نفسه
ولكن لا فائدة
فكان لابد
مما ليس
منه بد
العزال
نعم
انتقلت مدونة صعبان على حالنا
الى عنوان جديد ارجو
ان يكون خيراً
وأن يأتى
زوارُنا
اليــــــه
كما تعودت منهم.
بانتظاركم أصدقائى
فــــ ألى

هنــــــــــــــــــــــــاك








وهذه هى اخر تدوينة هنا


الى أن يقضى الله امراً كان مفعولاً


سلااااااااااااام

الأربعاء، مارس 24، 2010

الكذب المسموح والاخر الملعون -مقال ممتاز


سئل بنيامين دزرائيلي عن الكذب

وقد تولي رئاسة الوزارة البريطانية

مرتين في عهد الملكة فيكتوريا

في القرن التاسع عشر‏

فقال هو علي

ثلاثة أشكال

الكذب الصريح

والكذب الملعون

والإحصاء‏.‏


وقد نسب البعض تلك العبارة

للكاتب الأمريكي الساخر مارك توين‏.

‏ وربما نسبت إلي غيرهما

ولكنها تظل عبارة مثيرة

للاهتمام والانتباه في زمن

يهتم أهله كثيرا بالأرقام والإحصاءات‏

‏ الكثيرون يرونها الحقيقة ولا شيء غيرها

وهؤلاء يقولون إن الأرقام لا تكذب‏.‏

ولكنهم ينسون في احتفائهم الشديد

بالأرقام أن الإحصاء علم تحكمه

في النهاية الاحتمالات‏

ولذلك هو علم لا يعبر بالضرورة عن الحقيقة‏.‏

وقد لقي الإحصاء الكثير من

الانتقادات الساخرة علي

ألسنة مفكرين وفلاسفة وسياسيين‏.

‏ فقد قال احدهم

عذب الأرقام وسوف تعترف لك بكل شيء‏,‏

ونقل عن ستالين قوله

تعليقا علي خطاب ونستون تشرشل

إن موت رجل واحد يعد مأساة‏,

‏ ولكن مقتل الملايين يتحول إلي إحصائية‏,

‏ وقال آخر

الإحصائيات مثل المرأة

مرآة تعكس أنقي صور الفضيلة والحقيقة

وهي أيضا

مثل بائعة الهوي تستخدمها كيف تشاء‏.‏

فالإحصاء قد يستخدم

لتضخيم مشكلة أو التهوين من تأثيرها

أو تعظيم إنجاز والنيل من آخر‏..‏

في صحافة العالم

وسيلة دعائية مستخدمة بكثرة

تسمي التحايل باستخدام الإحصاء‏.‏

فحينما أعلنت الحكومة الأمريكية

عن تخصيص‏15‏ مليار دولار

لمكافحة الإيدز في إفريقيا

كانت تلك مكرمة أمريكية

هائلة حظيت باهتمام العديد من الصحف‏.

‏ ولكن الحقيقة

هي أن تلك المليارات الخمسة عشر

كانت ستنفق علي مدي خمس عشرة سنة‏,‏

وهو ما يعني

ثمانية دولارات شهريا

لكل مريض بالإيدز في إفريقيا

لا تكفي لشراء علبة أسبرين أمريكية‏.‏

وقد وصل عدد مرضي الإيدز في إفريقيا

أكثر من‏30‏ مليون شخص‏.‏
وفي مصر حديث لا يتوقف

عن النمو غير الطبيعي في عدد السكان‏.‏

في عام‏1897‏ كان عدد المصريين‏9.7‏ مليون‏.‏

تضاعف الرقم بعد خمسين عاما

ليصل الي‏19‏ مليونا عام‏1947.‏

وفي أقل من ثلاثين عاما تضاعف الرقم مرة أخري

ليصل عام‏1976‏ إلي نحو‏37‏ مليونا‏.‏

وبعد أقل من ثلاثين عاما

تضاعف الرقم ليصل اليوم

إلي نحو‏80‏ مليونا‏.‏

وتقول الإحصاءات أيضا

إن استمرار معدلات النمو السكاني الحالية

سوف تصل بعدد السكان إلي‏160‏ مليون نسمة

بعد أربعين عاما‏.‏

هذه الإحصاءات تقلل من حجم المشكلة إلي حد بعيد‏.‏

فإذا كان عدد السكان

قد تضاعف خلال القرن الماضي ثلاث مرات

فليس هناك خطر من

ان نتضاعف ثلاث مرات أخري خلال هذا القرن‏.

‏ فنحن مازلنا برغم الزيادة السكانية

أحياء نزرع ونصنع وننتج‏.‏

هذه الأرقام لا تقول سوي نصف الحقيقة

إلا إذا وضعناها في سياق له معني‏.

‏ فالموارد المصرية

التي كانت متاحة في نهاية القرن التاسع عشر

لحياة عشرة ملايين نسمة

هي اليوم بالكاد تكفي مليونا واحدا

علي الأكثر من المواطنين‏.

‏ فقد ذهب إلي غير رجعة

زمن جلابية العيلة التي يرتديها

من ينوب عن العائلة في

المناسبات الاجتماعية

وذهب معها طعام

ذلك الزمن وتعليمه

ورعايته الصحية واحتياجاته المختلفة‏.

‏ نحن نواجه بالمشكلة السكانية

تحديات أكبر كثيرا من الأرقام

التي تقولها الإحصاءات

عن نمو عدد السكان في مصر‏.

ومن أخطاء الأرقام أيضا

أن يقارن البعض بين عدد سكان الصين

وعدد سكان مصر‏.‏

فأبسط أوجه المقارنة

لابد ان تذكر حقيقة

أن الأراضي غير الصحراوية من الصين

تبلغ نحو‏7‏ ملايين كيلو متر‏,‏

في حين أن تلك المساحة من أرض مصر‏,

‏ لا تزيد علي‏40000‏ كيلو متر‏.‏

أي أن عدد سكان الصين

يعادل‏18‏ ضعف عدد سكان مصر

ولكن أراضيها غير الصحراوية

تعادل نظيرتها في مصر‏175‏ مرة‏.‏

أما إذا أضفت

الموارد البشرية والطبيعية الأخري

فإن المقارنة تبدو مستحيلة‏.‏
وليس الإحصاء وحده

مما يحتمل الصدق والكذب من العلوم‏,

‏ فمثله علوم أخري كثيرة

ولعل من أبرزها التاريخ‏.‏

وقد قالت العرب يوما

إنما آفة الأخبار رواتها‏

وقال تشرشل مرددا

عبارة الفيلسوف الألماني هيجل

إن الشيء الوحيد

الذي تعلمناه من التاريخ

هو أننا لم نتعلم منه أي شيء

وخلال القرن الماضي

نهضت واحدة من أكثر الصناعات

كذبا في التاريخ

وهي صناعة الاعلان

التي تنفق سنويا نحو‏350‏ مليار دولار

منها‏110‏ مليارات علي إعلانات الإنترنت

و‏30‏ مليارا علي إعلانات الطرق واللوحات‏.

‏ والذين يدافعون عن هذه الصناعة

لا ينكرون ادعاءاتها وكذبها‏,

‏ ولكنهم توافقوا علي عبارة غريبة

تصف الإعلان بأنه الكذب المسموح‏.

فلا النشاط الاقتصادي

يستطيع العمل بدون إعلان

ولا يستطيع الإعلان ان يعمل بغير ادعاء أو كذب‏.‏
والكذب في الإعلانات قديم قدم الإعلان نفسه

منذ عصر المنادين علي البضائع

في طرقات القري القديمة‏.‏

ولكن المهارات تغيرت

والقدرة علي الخداع تعاظمت‏.

‏ في القرنين السابع عشر والثامن عشر

كان الكذب الإعلاني ملعونا‏.

‏ ففي صحف أوروبا

روجت الإعلانات للتبغ والسعوط‏(‏النشوق‏)‏

علي أنه ترياق يجلي الصدور

ويقوي النظر ويمنح الصحة وينعش الجسد‏.‏

وكانت إعلانات التمائم والأحجبة تروع الأمهات‏.‏

ففي إعلانات تلك الفترة

تهديد للسيدات بأنهن سوف يقتلن أنفسهن

كمدا لأنهن لم يشترين لأطفالهن

الذين ماتوا تميمة كانت

ستقيهم من الموت الذي نزل بهم‏.‏

ولن يغفر الرب للأم

إن جاءه طفل ميت بغير تميمة‏.

‏ وحينما جاء الإنجليز من الصين بالشاي

تم التسويق له باعتباره

إكسير الحياة الذي يمنح القوة والنشاط والحيوية‏

ولم تجد شركات الشاي مفرا

من التسويق للشاي في مصر

إلا باستخدام الشيخ الشريب‏.

‏ فهو شيخ يرمز للمكانة لدي المصريين في الماضي‏

وهو شريب يستمد من الشاي القوة والحيوية‏.

‏ وفي عصرنا هذا استطاعت صناعة الإعلان

أن تدفع المرأة المكسيكية

لاقتصاد ثمن مشروب غازي

واحد تقدمه كل أسبوع لزوجها

في احتفالية خاصة يباهي بها

سكان قريته بدلا من

عصير الفواكه المتوافرة بكثرة‏.

فقد جعلت صناعة الإعلان

من المشروبات الغازية

رمزا للشباب والحيوية والمكانة والعصرية‏.‏

أما المشروبات الوطنية

التي اعتادها الناس

فقد أصبحت في ذمة الماضي ومجالا للسخرية

ممن يصرون علي تعاطيها

برغم قيمتها الغذائية العالية

والمهمة للفقراء علي الأقل‏.‏
وقد نتسامح مع الإعلان

فيما ينشره من ادعاءات ووعود

لا يستطيع تحقيقها‏

إلا أن الخطورة في الإعلان

أنه أصبح مؤسسة تعليمية

تزرع الاتجاهات المادية والاستهلاكية

في النفوس وتستغل إلي أقصي درجة

أحلام البسطاء والفقراء من الناس‏.

وخلال العقود الأخيرة سيطرت

صناعة الإعلان علي وسائل الاعلام

التي تعتمد في تمويلها عليها‏.

‏ وليست هناك وسيلة إعلامية واحدة

في العالم تعتمد علي الإعلان

لا تخضع لضغوط المعلنين مهما قالت عن استقلالها‏.‏

فقد أصبح كل شيء في وسائل الإعلام

من التقارير الإخبارية

الي أخبار الطقس

عرضة لضغوط المعلنين‏.‏

وهي ضغوط متعارف عليها

ولا يحتويها عقد مكتوب‏.

‏ والإعلانات جزء رئيسي

من محتوي وسائل الإعلام

تحيط بالناس وتمطرهم بوعود لن تتحقق‏.

‏ ومع أن الناس يعلمون

أن الإعلان لا يقول الحقيقة‏,‏

لكنهم يبحثون عنه

ويتسابقون الي ما يدعو له

من سلع وخدمات‏.‏

فكما يقولون السعادة

تصيب الكثيرين منا

إن وجدوا من يتحمل عبء الاختيار عنهم‏.‏

لقد تعقدت سبل الحياة

إلي حد التسامح مع الكذب الصريح

والملعون علي السواء‏.‏
____________________

مقالة نُشرت

بجريدة الأهرام

يوم الأحد

الموافق 21-مارس -2010

بقلم الدكتور:حمدى حسن أبو العينين.

المقالة

ممتازة وأكثر من ممتازة

وبتتكلم عن الأعلان وأثره فى حياتنا.

الاثنين، مارس 22، 2010

الكلمـــــة!!




تفرحنى كلمة
تحزنـنى كلمة
تسعدنى كلمة
تبكينى كلمة
تضحكنى كلمة
تخجلنى كـلمة
تشجعنى كـلمة
تنشطنى كلمة
تحبطنى كــلمة
تقصمنى كلمة
تدفعنى كلمة
تحفزنى كلمة
تقعدنى كلمة
تقوينى كلمة
تُهمنى كلمة
تغّمنى كلمة
تسرنى كلمة

تجرحنى كلمة
تداوينى كلمة
وتبكينى كلمة
وأهـ من الكلمة

وسحـــــر الكلمة

الأحد، مارس 21، 2010

الضنا غالى -2-تجربة


يقولون أن الضنا غالى وان الضنا مابيهونش وادعى على ولدى واكره اللى يقول امينوان القطة نطت باولادها سبعة اسطح من خوفها عليهم وأن وان وان وكثير من الاقوال عن حنان الام وعطفها وحنوها على ابنائها ولكن ماذا تقول فيمن جاءت متأخرة تسأل عن مستشار جراحة الاطفال فلما علمت انه ذهب ولن يحضر الا الاسبوع القادم استدارت وبعزم قوتها (ضربت بنتها بالقلم على وشها ) ولم تكتف بهذا ولكنها قالت عجبك يابوز الفقر اهو مشى ادينا لسه حنستنى للاسبوع الجاى الخضة والمفاجأة والقسوة صدمونى ومش انا بس لكن حتى الحكيمة اللى معايا بلمّت من الموقف ولما فوقنا من المنظر طبعا زعقنا لها وكلمناها لكن هل ينفع فيها كلام هل تتغير طبيعتها لمجرد الكلام لا اعتقد فى بلاد لا تدين بالاسلام مثل هذه الام ينزع عنها اطفالها بالقانون طالما انها ليست امينة فى تربيتها لهم فهل هذا احسن لهم لا ادرى مرة قرأت حكاية حقيقية حدثت لسيدة مصرية ايام ان كانت بصحبة زوجها وطفلهما بالخارج(النمسا) للدراسة تقول السيدة انها كانت بالسوبرماركت حين ما ابتعد طفلها عنها لتجده بعد ذلك محاطا بالرعاية من قبل إدارة المكان ونسيت السيدة الامر لتفاجا بعد عدة ايام بزيارة مفاجئة من الادارة الخاصة بشئون الاطفال


(حاجة زى رعاية الاحداث عندنا )


بس مع الاختلاف ليتيقنوا من مدى رعايتهالاطفالها


(وفلذة كبدها زى ما بنقول احنا)ولا لأ ولما استفسرت عن الامر قالوا لها ان العاملة التى وجدت الطفل ابلغتهم بالحادثة سألت طب وهى مالها دا ابنى انا؟؟ فقالوا لها ما معناه يعنى غلطانة ياماما لان كل انسان فى البلد ومن قبلهم الحكومة يعتبرون ان الطفل هو مسئولية المجتمع اولا قبل ان يكون مسئولية اهله...كيف؟ لانه ان صلح فهذا يعود بالنفع على المجتمع ككل اما ان فسد فيضر بالمجتمع ككل كلام جميل اوى وحقيقى كمان نرجع للست هانم اللى ضربت بنتها ماحدش يقولى حالة فردية غيرها كثير وأن اختلفت صورة القسوة ماحدش يقولى انفعال ونرفزة ماحدش يقولى معذورة واتضايقت محدش يقولى الضغط عليها كتير كل هذا لايبرر قسوتها هذه على طفلتها التى لم يتعد عمرها الخمس سنوات لشى ء لا يد لها فيه بل واجب ان هى(الام )اللى تنضرب صراحة ولو كان بايدى لكنت عملتها لانها هى اللى اخرت البنت وليس العكس. كلام كتير عايزة اقوله لكن الوقت اتاخر وكمان اخاف انكم تزهقوا منى يعنى من ضمن الكلام مثلا لمثل هذه الطفلة هل ممكن (ام بديلة )تكون احن عليها من امها اعلم ان لا تبّنى فى الاسلام بس لما يكون فعلا اسلامنا صح ومش مجرد شعارات وهل (وعفواً يعنى)التعقيم الاجبارى لمثل هذه وغيرها وازواجهن ممن يلدن ليلقوا بأطفالهم الى الشوارع هل التعقيم الاجبارى ساعتها حلال؟ زى ما قلت كتير اسئلة عايزة اسألها لكن الوقت اتاخر ولابد من الانتهاء الان --------------


تدوينة قديمة


اعيد وضعها اليوم


ولعل وعسى بلوجر يرضى عنى




src="http://i47.photobucket.com/albums/f165/alexdale1/singlev23.swf"
flashvars="configURL=http://www.mp3-codes.com/cache/singles/71287.xml&au=false&lp=1&sh=0&bg=0x800000&vl=100&al=100"
allowfullscreen="false"
width="305"
height="108"
scale="noscale"
align="top"
wmode="transparent">


السبت، مارس 20، 2010

عذراً.....











عذراً ايتها السعادة
أفتقدتك وبحثت عنك كثيراً
فلم أجدكِ الأ بالـــــــقرب منــه
غاب عنى فغبتى أنت أيضــــــاً
وعذراً ايتها الأبتسامــــة
غاب عنى فغبتى معه
فــــــ مجرد غيابُه كفيل بأن يحرمنى منكِ
وعذراً أيها الأصدقاء حاولتم أن تلهونى
او تجعلونى أنسى أو أتناسى غيابــــه
لكن بكل أسف نسيت أن أخبركم
أن أنفاسه معى فأذا نسيته
فكيف أنسى أنفاسى!
وعذراً أيها الوقت
سريع أنت كالبرق
ساعاتك دقائق
ودقائقك ثوانى
لكنى مع هذا الملل
الذى اشعر به عند غيابه
اشعر بثوانيك دهور طويلة وكليلة.
وعذراً يا كل إنسان أراهـ
أعلم ما فيك من خير
ولكن وبصراحة
أنت دونه
إذا ما جاءت
المقارنة والمفاضلة
وعذراً ايتها الحيـــــــاة
مليئة أنت بالكائنــات
والأحــــداث
وببنى البشـر
لكنك وعدم وجودهـ وبفقده
لم تعدِ تعنى لى شيئاً


.
.
.

.
.
.
.
هو أيميل جانى


غيرت به بضع كلمات


اضعه اليوم لعل الامر


يسيررررررررررر