السبت، مايو 10، 2008

بيت حانون


نداء لأمة قد تسمع
بقلم ثامر سباعنه
قباطية \ فلسطين


بيت حانون ... غزة ... فلسطين ...20 شهيد ..لا لا لا العدد وصل 40 لالالا ارتفع عدد الشهداء الى 50 أو يزيد ؟؟؟؟؟؟؟ أصبح شهداؤنا مجرد ارقام على القنوات التلفزيونيه ..

نساء بيت حانون وغزة صنعن الرجولة بدمهن الطاهر النقي وهن يتحدين آلة الغدر والغطرسه الصهيونيه ، وشعوب العروبه والاسلام تتابعهن على شاشات التلفاز دون حراك.


من قلب الألم و الوجع .. ومن روح الأمل المحفور في القلب …أرسلها لكم … لكل دمعة سالت حزنا على الكرامة المسلوبة … لكل ما تبقى من نخوة العرب … لكل من زرع الحب في صدره رغم أعين الراصدين الرافضين لبذرة الحب أن تنبت و تزهر لأنهم يعلمون أن عبقها سيلعنهم … لكل من حبس دمعته في عينيه خوفا من قسوة الجلاد .. لكم كلكم و لكل من أحب فلسطين كل فلسطين ….من نهرها لبحرها ..من جبالها لهضابها … أحب كل ذرة تراب فيها و أحب كل شبر من أرضها …. أحبها لأنها المذكورة في القران .. أحبها لانها مسرى الرسول .. أحبها لأنها تلك الحزينة التى رفضت أن تخلع الأسود حدادا على الشرف و لم تقبل أن تباع في سوق العبيد أو أن تكون جارية في بيت أبي لهب … لكل من أحب فلسطين لأنها فلسطين … أرضه وطنه روحه زوجته ابنته عرضه … أحبها لأنها حقا تستحق الحب .

اليكم أنتم أبناء الاسلام العضيم أبناء سورة الاسراء والتكوير والكوثر . اليكم يا من ترفعون أيديكم بالدعاء عند كل صلاة ترجون النصر ولم تعدوا له ؟؟؟ ترجون العدل وقد ضيعتم كل الحقوق ..

تتركون أخواتكم بنات الاسلام يضربن و يهن .. يشردن من بيوتهن ولا يجد مأوى أو ملجاء الا الله … المنازل تهدم على رؤوس ساكنيها وأنتم للأسف تنظرون ….. تسمعون صيحات الاستغاثه تناجي نخوتكم ولكن لا مجيب … الأم الثكلى تبكي ابنها أو زوجها و تبحث بينكم عمن يغيث أو حتى يمسح الدموع ولكن يبدو أن الدم قد تجمد في العروق .


الان أنتم تجلسون أمام اجهزة التلفاز تتابعون أخبار الوطن … قد تدق الدموع على جدران أعينكم واكن للأسف سرعان ما تضيع عند أول أغنية تلي الأخبار ….
نحن لا نطلب منكم الكثير .. نحن لا نطلب منكم المستحيل … المطلوب منكم هو فقط قليل من النخوة وقليل من الرجولة و أسمعوا صرختكم لشعب فلسطين الذي هو الأن بأشد الحاجة لكم ، بأشد الحاجة لمن يعينه على الطريق ، أو حتى يشعل له شمعة من الحب و سط الظلمة التي تحيط به ، نستحلفكم بالله أن تسمعوا النداء .. من كل أم تذرف الدمع فوق قبر ابنها ، نداء من كل أخت ترى الموت يوميا على حواجز الاحتلال … نداء من كل مطارد وضع روحه رخيصة فداء دينه و وطنه … نداء من كل شيخ كسرت الدموع كبرياء عينيه وسالت عندما لم يقدر أن يدافع عن بيته أمام حقارة المحتل … نداء من كل طفل تعلم كيف يرسم الوردة رغم صوت الرصاص والمدافع .. نداء ممن اشتاقوا للحرية من سجون الاحتلال.. نداء و صرخة من الأبرار الأطهار .. الأحرار .. الذين رفضوا الذل والعار والخنوع .. نداء من الشهداء .


يكفيكم ما أنتم به .. فلسطين تنتهك فهبوا لنجدتها .. شعب فلسطين يستصرخكم فهبوا بما بقي من كرامة لكم وأكتبوا في التاريخ صفحة بيضاء مشرفة .


ندائي الأخير لكم أفيقوا هداكم الله أفيقوا و تأكدوا أن فلسطين أخر قلاع شرفكم فان سقطت فستسقط كل قلاعكم ، وكل أحلامكم ستسرق ...اخر نداء لكم واعلموا أنكم قادرين على التغير فلا تترددوا وسيروا واثقين بنصر الله ان أنتم نصرتم جنده

هناك تعليقان (2):

ابراهيم يقول...

سيدتي الكريمة
اعتقد ان ماقلتة سابقا ان المخططين للأدارة الامريكية اهم من المسئولين الصور التي تظهر علي التلفاز هذا الرجل وضع كل حياتة من اجل قضية الحرب الصليبية والاستحواذعلي النفط وصنع الامبراصورية متعددة الرئوس
فلاعجب من ذلك
ولكن مازال هناك فجوة في النظرة الاستراتجية العربية التي تعمل من ضمن موسسات الادارة الامريكية في بسط سيطرتهاعلي العالم فانتجت شعوبا وقتية تتعامل معكل القضايا المهمة بالوقت والمدة فهذا نتاج سنين من التخدير والتخويف
اخيرا _ جميل الفيديو عن رقصة البتشينو انا اتفرجت علي الفيلم قبل كدةوكانجميل
لاتنسينا من خالص دعائكم
ابراهيم

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبراهيم***
لاشك ان السياسة الامريكية تسير فى خط واحد وهدف واحد بصرف النظر عن من هو فى البيت الابيض وان تباينت امام اعييننا المسارات فهى ترمى منذ سنين على الاستحواذ على ينابيع النفط فى العالم العربى(تجربة استخدام سلاح البترول ومنع تصديره الى الولايات الامريكية خلال حرب 1973 حتى وصلت الامور هناك الى درجة خطيرة)هذه التجربة جعلتهم اكثر اقتناعآ بان تكون مصادر طاقتهم بأديهم والحمد لله رزقنا الله من حكامنا بمن يعاونهم على ذلك سواء بغباء اوبذكاء خبيث لتحقيق (مأرب اخرى).
والحمد لله ان الفيديو عجبك ياأبراهيم
وكما قلت فى رأى
ال باتشينو عمل دور عمره فى هذا الفيلم
وتقبل تحياتى وانا من اوصيك الا تنسانا فى دعائك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
norahaty