يقول عنترة(ايضآ)
يا من حوى ورد الرياض بخده
و حكى قضيب الخيزران بقده
دع عنك ذا السيف الذي جردته
عيناك أمضى من مضارب حده
كل السيوف قواطع إن جردت
و حسام لحظك قاطع في غمده
إن شئت تقتلني فأنت محكم
من ذا يطالب سيدا في عبده
ويقول ايضآ:
جاءت معذبتي في غيهب الغسق
كأنها الكوكب الذري في الأفق
فقلت نورتني يا خير زائرة
أما خشيت من الحراس في الطرق
فجاوبتني و دمع العين يسبقها
من يركب البحر لا يخشى من الغرق
ومن أطرف أبياته:
تلك التي يقول فيها عن المنافقين:
ينادونني في السلم يا ابن زبيبة
وعند صدام الخيل يا ابن الأطيابِ
ولولا الهوى ماذل مثلي لمثلهم
ولا خضعت أُسد الفلا للثعالبِ