عن أبى الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنى لأعرف امتى يوم القيامة
من بين الأمم، اعرفهم يؤتون كتبهم بإيمانهم، واعرفهم بسيماهم من اثر السجود، واعرفهم بنورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم.
رواه الإمام احمد
من عطائه تعلى لهذه الأمة أن الله تعالى يجعل لهم نورا وعلامات خاصة يعرفون بها يوم القيامة "يوم لا يخزى الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير".
نعم "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبإيمانهم بشراكم اليوم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك وهو الفوز العظيم، يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم".
كأنك ترى نور كل مسلم على قدر عمله، فهناك من يضيء نوره قدر ما بين المدينة المنورة وعدن باليمن، وهناك من يضيء نوره موضع قدميه، غير أن نور المنافقين ضعيف فإذا انتهوا إلى الصراط ذهب نورهم عندئذ أشفق المؤمنون فقال "ربنا اتمم لنا نورنا" وهذا قوله صلى الله عليه وسلم "عند الصراط يعطى الله تعالى كل مؤمن نورا وكل منافق نورا فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين والمنافقات فقال المنافقون انظرونا نقتبس من نوركم وقال المؤمنون ربنا اتمم لنا نورنا فلا يذكر عند ذلك احد أحدا."
ويزداد هذا النور لدى المؤمنين وفق مراتبهم يوم القيامة، وأنت ترى الشهداء أعظم الناس نورا ومعهم الصديقون فقال تعالى "والذين امنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور."
.............................
منقوووووووووول.... "سبحان الله العظيم
إظهار الرسائل ذات التسميات اللهم اجعلنا ممن يؤتون كتابهم باليمين. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات اللهم اجعلنا ممن يؤتون كتابهم باليمين. إظهار كافة الرسائل
الجمعة، يونيو 06، 2008
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)