كما تري.. لا حل لأية قضية عربية.. بل إن الشرق الأوسط يتمزق ويتحول إلي فتافيت دول.. والدولة الوحيدة المتماسكة هي إسرائيل.. ماذا جري في العراق وفي لبنان وفي فلسطين؟ تضاعفت المشكلات... وتعاظمت العقد.. وتضاءلت القيادات.. وأصبحت كل صفحاتنا هوامش.فبالله عليك اسأل نفسك وغيرك: ماذا كان يجري لنا لو لم يكن أنور السادات؟ أي إذا لم يكن نصر وسلام35 عاما؟ الجواب: ستبقي سيناء كالجولان مستعمرة إسرائيلية.. ولظللنا ننظر إلي أقدام الآخرين لأننا انتقلنا من نكسة إلي هزيمة إلي عار تاريخي.. ما الذي ضاع من العرب: الجولان.. والضفة.. والقطاع.. والقدس.. واحترامنا لأنفسنا.. واحترام العالم لنا.فلما تحقق النصر والسلام رفعنا رءوسنا.. وبنينا المدن.. وازدحمت الشواطئ.. وجاء أصحاب الملايين ليبذروا المال في أرض مستقرة.. أرض لا تنكر البذور والثمار.. وتحمي رأس المال.لكن نسينا.. ويبدو أننا لن نتذكر أبدا.. فما الذي ارتكبه السادات حتي لا يستحق الاحترام العظيم.. والامتنان العميق؟ ولا حاجة! لقد كنا نبكي علي خيبتنا ليلا ونهارا.. ونري أن الكرة الأرضية والكواكب الأخري تتآمر علينا.. فكانت الهزيمة والنكسة والوكسة وكل مفردات الفشل.. فجاء السادات بدل مأتمنا أفراحا.. وأقفل أبواب الندم وفتح أبواب الأمل.. لكننا لا نريد إلا الغم والهم والعويل.. أراد أن يغير مزاجنا فعاقبناه لأننا سعداء بتعاستنا وهواننا.شيء آخر كان سيحدث لمصر وهو أن تطالب إسرائيل بنصف عائدات قناة السويس لأنها تحتل الضفة الشرقية.. وسوف يقف العالم كله وراء إسرائيل.. وسوف تساومنا علي الغاز.. وعلي مياه النيل.. وسوف يكون لها ما أرادت وما سوف تريد.. لذلك نحن نهرب من السؤال لأن الإجابة تفضحنا!
إظهار الرسائل ذات التسميات قولى رأيك لانه يهمنى جدآ. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات قولى رأيك لانه يهمنى جدآ. إظهار كافة الرسائل
الجمعة، مايو 16، 2008
الاستاذ انيس منصور:هل انت معه ام ضده
كما تري.. لا حل لأية قضية عربية.. بل إن الشرق الأوسط يتمزق ويتحول إلي فتافيت دول.. والدولة الوحيدة المتماسكة هي إسرائيل.. ماذا جري في العراق وفي لبنان وفي فلسطين؟ تضاعفت المشكلات... وتعاظمت العقد.. وتضاءلت القيادات.. وأصبحت كل صفحاتنا هوامش.فبالله عليك اسأل نفسك وغيرك: ماذا كان يجري لنا لو لم يكن أنور السادات؟ أي إذا لم يكن نصر وسلام35 عاما؟ الجواب: ستبقي سيناء كالجولان مستعمرة إسرائيلية.. ولظللنا ننظر إلي أقدام الآخرين لأننا انتقلنا من نكسة إلي هزيمة إلي عار تاريخي.. ما الذي ضاع من العرب: الجولان.. والضفة.. والقطاع.. والقدس.. واحترامنا لأنفسنا.. واحترام العالم لنا.فلما تحقق النصر والسلام رفعنا رءوسنا.. وبنينا المدن.. وازدحمت الشواطئ.. وجاء أصحاب الملايين ليبذروا المال في أرض مستقرة.. أرض لا تنكر البذور والثمار.. وتحمي رأس المال.لكن نسينا.. ويبدو أننا لن نتذكر أبدا.. فما الذي ارتكبه السادات حتي لا يستحق الاحترام العظيم.. والامتنان العميق؟ ولا حاجة! لقد كنا نبكي علي خيبتنا ليلا ونهارا.. ونري أن الكرة الأرضية والكواكب الأخري تتآمر علينا.. فكانت الهزيمة والنكسة والوكسة وكل مفردات الفشل.. فجاء السادات بدل مأتمنا أفراحا.. وأقفل أبواب الندم وفتح أبواب الأمل.. لكننا لا نريد إلا الغم والهم والعويل.. أراد أن يغير مزاجنا فعاقبناه لأننا سعداء بتعاستنا وهواننا.شيء آخر كان سيحدث لمصر وهو أن تطالب إسرائيل بنصف عائدات قناة السويس لأنها تحتل الضفة الشرقية.. وسوف يقف العالم كله وراء إسرائيل.. وسوف تساومنا علي الغاز.. وعلي مياه النيل.. وسوف يكون لها ما أرادت وما سوف تريد.. لذلك نحن نهرب من السؤال لأن الإجابة تفضحنا!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)