السبت، فبراير 16، 2008

هذه هى اسرائيل!!!!!!!!



الضحالة الاسرائلية ازمة كيان ام ازمة نخبة؟هذا هو عنوانمقال للدكتور:وحيد عبد المجيد نشر بالاهرام يوم الثلاثاء الموافق12-فبراير-2008خلص فيه الى انا الاسترتيجية الاسرائيلية منذ مطلع العقد الحالى(القرن الجارى)قد اتخذت او اخذت عدد من القرارات والاجراءات التى تناقض االاساس الذى قامت عليه اسرائيل فى الاساس وهو الخروج من "الجيتو" اليهودى والتقليدى....دلل الاستاذ الدكتور وحيد عبد المجيد على كلامه هذا بالاتى اولآ:فكرةو بناء الجدار العازل بين اسرائل والضفة الغربية ثانيآ فكرة بناء سياج بين اسرائيل ومصر(بالرغم من انه كان ينظر لمصر بأن تكون مدخل لاسرائيل الى المنطقة العربية(جوهر معاهدة السلام المصرية -الاسرائيلية)وهذا التفكير لم يكن وليد العبور الجماعى للفلسطنين الى رفح المصرية فى الايام الماضية ولا وليد المشكلات الحدوديه بين مصر وأسرائيل بل هى فكرة طرحها وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك منذ ان تولى هذا المنصب العام الماضى وما حدث فى غزه ورفح ادى الى ازدياد التفكير يها والشروع فى تنفيذها فى خطوات محددة المعالم. ثالثآوفى نفس السياق الأصرار القائم الأن ان اسرائيل دولة يهودية وهو ما يعاكس تماماالمشروع الصهيونى الذى طمح مؤسسوه الى اقصى توسع جغرافى ثم الى اوسع هيمنة سياسية ة تكنولوجية. رابعآ فى تقرير لجنة فينوجراد المعنية بالاداء الاسرائيلى فى حرب صيف 2006 دلالة اخرى عن التغير وهذا ان التقرير تجنب تماما أدانة رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت وفتح منافذ كثيرة لمساعدته علىالافلات من الحساب بل (وهو ما عزز فكرة الدكتور وحيد عن التغير الاسرائيلى)ان اللجنة قد انتهت الى اتهام الجيش(قدس الاقداس فىالكيان الصهيونى)بدلآ من ادانة المستو ى الهزيلفى الاداء لرائيس الوزراء فكأن الفساد السياسى الاسرائيلى قد بلغ مداه بتفضيله اتهام مؤسسة الجيش كلها عن اتهام فرد رئيس الوزراء وهذا ينهى حقبة تاريخيةتفوقت فيها اسرائيل على العرب بسبب تفانى قيادتها فى العمل والبناءللمصلحة العامةعلى نحو ايجاد فجوةواسعةواظهر الفرق بين من عملوافاتقنوا عملهمومن يبدوا لهم العمل بالنسبة اليهم فى عالمنا العربى عبئآثقيلآاذا ادووه اكتفواباقل الجهدوخلطوه بالمصالح الخاصة والمنافع الشخصيةيقول الدكتور فى مقاله ان هذه الفترة قد انتهت او تكاد فهناك شبهة تواطؤبين القاضى فينوجراد الذى عينه اولمرت فثبته فى منصبه بعد ان كان قاب قوسين من العودة الى منزله....فاين هذا الموقف الذى يرفع شعار السلطه اولا واخيرلآ من سلوكيات النخبة التاريخية.يقول الاستاذ الدكتور وحيد عبد المجيد فى نهاية المقال ان هذا التراجع فى اسرائيل يدلل على الضحالة السياسيه للنخنة الحاكمة الان وهو ما يعبر عن تدهور عام فى هذا الكيان.
بسم الله الرحمن الرحيم: (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً) (الاسراء:104) كلمة لفيف تعني الشيء المجتمع و الملتف من كل مكان و اللفيف ؛ القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أصلهم واحدا، واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى، واللفيف الجَمْع العظيم من أخلاط شتى فيهم الشريف والدنيء والمطيع والعاصي والقوي والضعيف.و هذه الآية هي من الإعجاز الغيبي الذي جاء به القرآن الكريم و تدل على أن من علامات قرب قيام الساعة هو إجتماع اليهود في مكان واحد و لم يجتمع اليهود في التاريخ في مكان واحد عبر التاريخ إلا في مؤخراً في فلسطين .من أنبأ محمداً بهذا إنه الله خالق السماوات و الأرض .
المصدر : كتاب نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تأليف خالد عبد الواحد


ليست هناك تعليقات: