الأربعاء، أبريل 16، 2008

سلامآ عليكم ورحمة من الله وبركة.



صدق الله العظيم.
اردت ان اعرض لتفسير جزئية صغيرة فى هذه الايه
قوله تعالى(وخروا له سجدآ)
فى التفاسير الثلاثة المشهورة
ابن كثير...والقرطبى ...والطبرانى
(ولكن الكلام يأبى ان ينزل الا مقلوبآ ويحتاج الى encoding
وهذا فى حد ذاته مشكله)
فأقول والله اعلم (بعد قراءتها كلها )
والله المستعان
كانت تلك تحية الملوك فى ذلك الزمان وكان بها يحيى الناس بعضهم البعض
فاعطى الله هذه الامة السلام تحية اهل الجنة كرامة من الله ونعمة عجلها لهم فى الدنيا
وذكروا ايضآ انه لم يكن سجود عبادة ولكن تشريف وتكريم
كما سجدت الملائكة لادم
ونقول ايضآ: ان سلمان الفارسى الفارسى وكان حديث عهد بالاسلام
سجد للرسول *صلى الله عليه وسلم *
حين لقيه فى بعض طرقات المدينة النورة
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
(لا تسجد لىّ واسجد للحى الذى لايموت)

وفى قول ثالث :لم يكن سجودآ انما سنة كانت فيهم
يؤومنون برءوسهم إيماء
وفى قول اخرواخير
ان ذلك السجود على اى وجه كان
كان فائمآ كان تحية لا عبادة
.
والله ورسوله اعلى واعلم واعز واكرم

ليست هناك تعليقات: