السبت، أبريل 26، 2008

اربعون عاما ....












أربعون عامآ
-------
تلك هى الفترة بين مارتن لوثر كينج وباراك اوباما؟؟


منذ اغتيال كنج لليوم حيث يقف سياسى اسود لم يكن يستطيع ان يقف فى صف واحد مع رجل ابيض


او ليتخطاه لينافس على ترشح الحزب ليخوض بعد ذلك معركة الرئاسة الامريكيه .

فلنقص القصة كما ينبغى ذلك.

مارتن لوثر كينج(1929 )الذى اغتيل فى4-ابريل-1968هذا قسيس امريكى اسود من دعاة الحقوق


المدنية والانسانية للملونين فى الولايات المتحدةوطالب بالمساوة فى التعامل بين الابيض والاسود وكانت



خطته هى العصيان المدنى والمسيرات(وليس مظاهرات) من غير عنف ولا تكسير .


ولاجل هذا قطع ستة مليون ميل والقى خمسة وعشرون الف خطاب تحث على نبذ العنف


والعمل على ان يعيش الناس جميعىاشقاء فى عالم تسوده روح العدل والمساواةوالسلام


فى سنة 1963 0قبل اغتياله بخمس سنوات القى بخطاب شهيرعند النصب التذكارى لابراهام لنكولن


بواشنطن اسماه لدى حلم قال فيه انه يحلم ان يعيش اولاده الاربعة ذات يوم فى امة لا يقييمون فيها وفق


بشرتهم ولكن وفق قدراتهم وصفاتهم الشخصية

واحتشد له فى ذلك اليوم اكثر من مائتى الف مستمع, منهم ستون الفا من البيض شاركوه هذا الحلم


فى هذا الخطاب حلم كنج باشياء كثيرةمعظمها ان لم تكن كلها تطلعات لمستقبل افضل للجميع



فى الحياة بحيث يستطع الاطفال السود الصغار ان يضموا ايديهم الى ايداى الصبيه البيض وان يمشوا معا


كااشقاء وشقيقات واصدقاء دون خوف او وجل.

وكان من ثمرة كفاحه توقيع الرئيس الامريكى الاسبق نيكسون قانون حق الانتخاب للسود عام1965 الذى

عد ضربة قاضية للتميز العنصرى


حصل كنج على جائزة نوبل للسلام عام 1964 وكان فى الخامسة والثلاثون من عمره تقديريا لاتباعه سياسه الاعنف فى كفاحه .



مقتله :

اطلق عليه النار امريكى ابيض متعصب يدعى جميس ايرل راى فىمدينة ممفيس بولاية تينسى والذى حكم عليه بالسجن 99 عاما وماتفيه عام 1998.
بالطبع حادث الاغتيال فجر الكثير من الاضطرابات والقلاقل فى 125 مدينة امريكيةواسفرت عن قتل 46 شخصا و2600حريح غير كثير من التدمير والتخريب.

على الجانب المقابل وفى نفس التوقيت الان ياتى بارك الدارس للقانون والمنخرط فى الحياة السياسية

الامريكية والساعى للفوز بترشيح الحزب الديموقراطى لأنتخابات الرئاسة فياله من اختلاف كبير حدث فى

وقت قليل من تاريخ حياة الامم(فقط اربعون عاما)

لكن العالمين ببواطن الامور يقولون ان احوال زنوج امريكا مازالت هى هى وانا باراك ليس الا استثناء


وليس قاعدة وان نسبة البطالة وادمان المخدرات والفقرمازالت هى الاعلى فى المجتمع الامريكى

بل وانه ومازالت روح العنصرية موجودة بدرجة كبيرة وبالرغم من صعود طبقة لاباس بها من السود.


ولكن يمكن ان نجمع بين الشخصين فى صورة واحدة

من ان كلاهما



يتمتع بقوة التاثير

وروح الزعامة


والاصرار


والبعد السياسى الجرىء

حارب الاول وكان لديه حلم


والثانى يسعى حتى تجاوز حد الحلم


فهل هناك واقع لم يبلغه بعد؟!!!


ستجيب الايام وصناديق الاقتراع عن ذلك.

هناك 6 تعليقات:

ابراهيم يقول...

سيدتي العزيزة انا ممتن كامل الامتننان لزيارتك الكريمة لمدونتي المتواضعة واتمني الا تنقطع الزيارة ابدا ولكن عندي تعليق من جزائين
الاول بخصوص ماقلتية في مدونتي بشان التغير:وهوان ترك الامور بكاملهاللشباب وانا منهم امر صعب ينذر بالخطورة
ولكن التوازن السني والعقلي والقيادي مطلوب مع المشاركة الفعالة
ثانيا انة لولا مارتن لوثر كنج ما بقا اوباما
ثالثا : ان الولايات المتحدة ماهي الادولة محتلة من جانب لوبي صهيوني يمضي بها حيثما تريد مصالحة لذلك لن نجد ئيسا يدافع عن حقوق الامريكين ولكنة يدافع عن اسرائيل قبل امريكا ولهذا فشل العرب في طرح قضاياهم عالميا بسب ضعف الجانب العربي في ايجاد توازن استاتيجي اقتصادي سياسي مقاوم
ولهذا نحن عبيا نعيش وفق متطلبات الصيغة العالمية اليهودية الصهيونية التي تلبس رداء البيت الابيض
اعتذر عن الاطالة

الفارس الملثم يقول...

تسلمي يا دكتورة علي هذا الاختيار الرائع لهذه الشخصية النبيلة التي تمكنت احداث تغير جزري في اوضاع السود في امريكا دون اللجوء للعنف او اراقة الدماء , وهو ان كان اغتيل لكن فكرته ظلت تنبض بالحياة في قلوب الملايين

تحياتي وتقديري
محمد

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ ابراهيم***
ان شاء الله لن تنقطع الزيارة مادام الحوار الراقى كذلك قائمآ
ولكنى اطلب السماح ببيان ان مدونتى ليست سياسيه فقط او دينية او او او ولكنها جامعة لكل ذلك فأرجو الاتغضب وتتركنا اذا وجدت تسجيلآ لاغنية مثلا او نقدآ لفيلم(عفوآ للاطالة ولكن احب ان ابين وجهة نظرى فقد زارنى مدونين اخرين افاضل ولكنهم انقطعوا بعد ان وضعت كلمات اغنيات لها معى ذكريات سعيدة!!
ولا اقول الا كتب لله لهم السلامة والتوفيق)
ونأتى لما كتبت
ياسيدى الفاضل مادمت تريد الكلام هكذا
1-نعم التغير يتم بكل قوى الشعب ولكن الكبار سيكون دورهم مختلف
دورهم سيكون باعداد اجيال واجيال من اطفال وشباب لا يخافون الا الله ورسوله ويفعلون ما يؤمرون.
كيف؟؟
بالتربية الحسنة والقدوة الحسنة والسلوك الحسن ,ولكن ليس بالتظاهر او الاضرابات او الاعتصامات
2-اوافقك فلولا ماتن لوثر ما اصبح اوباما
ولكن اسمح لىّ كم كنج تستطيع ان تجد فى عالمنا العربى (ومصرنا الحبيبة)
وكم منهم مستعد ان يدفع الثمن وما ادراك ما الثمن!!
3-مقولةان اسرائيل محتلة لامريكا
لست معك فيها
بل ارى رأىّ اخر قرأته منذ سنوات واعجبت به
ان اسرائيل هى يد لامريكا تستعملها كيف تشاء وليست اليد هى المسيطرة على العقل بل العكس وان امريكا لها اهداف معينة ممتدة لاجيال(لا لفترات رئاسية محدودة) من ياتى يكمل ما سبق ,فقد يحيد التنفيذ قليلا ولكنه فى نفس المسار منذ نشأتها
والاهداف غير مرتبطة بالاهواء الشخصية
والا لما لم يجبروا كلينتون على الاستقالة
واجبروا نيكسون على ذلك؟لان الثانى تجرأ على محرمين 1-حرية الانسان بالتصنت على الحزب الاخر( وليس الافراد كما يفعلون الان بدعوى مكافحة الارهاب 2-الكذب فقد شهد نيكسون اول مره بانه لم يطلب او يامر بمراقبة مقر الحزب المنافس وهو ما ثبت عكسه بعد ذلك.
مرة اخرى شرفتنا بزيارتك و
تسلم من الشر كله
norahaty

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد**
الفارس الملثم
صباح الخيرات وكل عيد سيناء وكل شم نسيم وكل يوم عادى وكل ثانية
وانت بالف خير
مارتن لوثر يامحمد يتكتب فيه مجلدات
وكم عندنا من اشخاص مثله ولكن ابرازهم او ابراز قصص كفاحهم هى المشكلة .
البطل قد يكون شخص عادى ولكن هو بطل فى ذات نفسه لتغلبه على مشكلة ما فى حياته يعجز غيره عن عبورها
اقصد ليس مهم ان يكون بطلآعلى مستوى العالم او الدولة يكفى ن يكون ملهمآو لو لشخص واحد حتى ولو كان نفسه او اخر قريبآ منه.
وانت اللى تفضل بقبول احتراماتى وشكرى كما قلت لك سابقآ لصبرك على مدونتى فى بعض الاحيان (تكون سخيفة او كئيبة مثل ..؟ ؟ .؟... مثلى بالطبع.
والسلام.
كل سنة وانت طيب يامحمد

norahaty

بنات صاحبة الجلالة يقول...

الدكتورة القمر نورهاتي

بجد وفقتي في طرح موضوعك البعض يري أن باراك أوباما هذاالسياسي الذي لمع نجمه في سماء السياسة الأمريكية قد يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة وسيكون الأسود الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة كما أنه سيكون خامس أمريكي أسود يدخل إلى مجلس الشيوخ زي ماقلتي ان صناديق الاقتراح ستحسم ذلك بس واضح انه بدا يلعب على وتر كسب اليهود في صفة لانه بدا في انشاء مدونة باللغه العبرية

موضوعك رائع تقبلي تعليقنا

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات صاحبة الجلالة**
لا ترجو خيرآ من احد من هؤلاء
بارك يؤكد فى كل مرة ان لا علاقة له بالاسلم وانه ليس مسلمآوان لا ذنب له اذا كان انحدر من نسل مهاجر كينى مسلم
حبيباتى هؤلاء جميعآ لا يعملون ولا يعلمون الا منطق القوة والمال وهكذا
مادامت وسائل الاعلام العالميه والبنوك فى يد هولاء فالكل سيكون معهم
وتقبلوا تحياتى
norahaty