الاثنين، مايو 26، 2008

امام الدعاة





الشيخ الشعراوى



وُلد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في 6 أبريل 1911م في قرية دقتدوس مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية. وحفظ القرآن في قريته وتلقى التعليم الديني الإبتدائي والثانوي في معهد الزقازيق ثم التحق بعده بكلية اللغة العربية وحصل على الشهادة العالمية عام 1941م ثم حصل على شهادة العالمية الدكتوراه مع إجازة التدريس عام 1943م.عُيّن مدرساً بمعهد طنطا الأزهري ثم نقل إلى الإسكندرية ثم معهد الزقازيق. أعير للعمل في المملكة العربية السعودية عام 1950 م حيث عمل مدرساً بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة. وتنقل في مناصب عديدة كان أهمها مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية 1961م ووزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر بمصر عام 1976م وعضواً بمجمع البحوث الإسلامية عام 1980م وعضواً بمجلس الشورى عام 1980م. وقام فضيلته بمهمة الدعوة الإسلامية على أوسع نطاق وألقى الكثير من المحاضرات في أوروبا وأميركا وكندا والعديد من الدول الغربية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند الغربيين حول الإسلام. وقد أثرى الشيخ الإمام رحمه الله المسلمين بما سجّله من حلقات على التلفزيون المصري تضمنت خواطره حول آيات القرآن الكريم الذي امتدت على حوالي ألف حلقة مسجّلة ونحمد الله على أن جُمعت هذه الحلقات على أقراص مدمجة حتى يستفيد منها المسلمون في كل مكان وما زالت معظم المحطات العربية تبثّ تسجيل هذه الحلقات لما فيها من فائدة للمسلمين خاصة وأن الشيخ كان يتمتع رحمه الله بأسلوب بديع سهل الفهم على السامع وكان يملك من الحضور ما يشدّ إليه المستمعين للإصغاء والإستفادة التامّة. أُختير رحمه الله تعالى الشخصية الإسلامية لعام 1997م حيث حصل على جائزة دبي الدولية لخدمة القرآن الكريم وهذه الجائزة ما هي إلا واحدة مما حصل عليه شيخنا الجليل في حياته التي كانت عامرة بكتاب الله والدعوة إلى الدين الحقّ. وفي فجر يوم الأربعاء 23 صفر 1419م الموافق 17 /6/1998م انتقل الشيخ الإمام إلى جوار ربه بعد رحلة مع المرض وكان يوماً مشهوداً حيث توافد أكثر من مليوني شخص من أتباع الشيخ ومحبيه وتلامذته لوداعه إلى مثواه الأخير. وبوفاته رحمه الله خسر العالم الإسلامي علماً من أبرز علمائه بعدما ترك لنا مخزوناً من الكتب التي تعمر بها العديد من المكتبات الإسلامية في كافة فروع العلم والمعرفة. رحم الله شيخنا الإمام وأسكنه فسيح جناته وجزاه خيراً عن كل ما قدّم لخدمة هذا الدين وجعله في ميزان حسناته يوم القيامة اللهم آمين.

:::::::::::::::::::::::::::::::

للتذكير بفضل الله سبحانه وتعالى

وللذكرى فأن الذكرى تنفع المؤمنين

ولذكر الفضل واهله

لكل هذا :

هذه اول مرة انجح واتعلم وضع الروابط

فشكرآ لله من قبل ومن بعد

وشكرآ لمحمد الفارس الملثم.

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

الله يرحمه

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واموات المسلمين اجمعين

بنات صاحبة الجلالة يقول...

رحمه الله الواسعه علي شيخنا الحبيب الشعراوي بجد كان شيخ رائع وكنت احب الاستماع اليه دوما بس حتي البرنامج اللي كانت بيتذاع ليه يوم الجمعه اتشال حاجة محزنة بجد

تسلم ايديك يادكتورة علي سرد تفاصيل لحياة الشيخ الرائع محمد متولي الشعراوي

تقبلي مروري

لكي تحياتي

Mafrousa يقول...

الله يرحمه
انا كنت بحبه جداااااااااااااااااااا
هوه و طريقته فى الشرح اللى حببتنى فى قراءة الكتب الدينيه

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات صاحبة الجلالة**
لو قعدت اتكلم عنه من هنا لبكره ما اوفيه حقه من الشكر اللى مفروض الواحد يشكره له.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته هو امى وابى واموات المسلمين اجمعين.
اللهم استجب وتقبل

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
واحدة مفروسة**
يخيل الىّ ان ما فى شخصية عامة احبتها الناس كلها واجمعت على حبها مثل فضيلة الشيخ الله يرحمه
حتى يقال ان الرئيس انور السادات ما خلاه وزير للاوقاف فى احدى التشكيلات الوزاريه الا ليقلل من حب الناس له بأعتبار ان الناس تنفر من اللى مع الحكومة
وتفضلى بقبول تحياتى واحتراماتى
وشكرآ للمرور والتعليق.

غير معرف يقول...

السلام عليكم
ألف رحمه ونور عليه عدد نجوم السماء وعدد الحصي في الأرض رضي الله عنه وأرضاه

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أ.وفاء بركات
امين يارب العالمين
وامى وابى واموات المسلمين اجمعين
اللهم استجب وتقبل