يُروى في زمن التابعين أن العابد عبد الرحمن بن عبد الله المكي وهو من رجال الإمام مسلم الذي اشتهر بلقب (القس) لشدة عبادته، أنه أحب الجارية المغنية (سلامة)، لكن هذا الحب لم يُوقعه في المحرمات، بل حدث العكس من ذلك ، فقد قدّم أُنموذجاً رائعاً للمؤمن الذي يقع في الحب دون أن يقع في المحرمات. وهو لم يستطع الزواج منها، وإنما صبر واحتسب وأرجأ وصالها إلى يوم القيامة، مستدلاً بقول الله تعالى :( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) الزخرف آية 67. وقد قال أحد الشعراء على لسانه :
قالوا أحب القسُّ سلاّمة ..... وهو التقي الناسك الطاهرُ
كأنما لم يدرِ قبلي الهوى ..... إلا الغوي الفاتك الفاجرُ
يا قومُ إني بشر مثلكم ..... وفاطري ربكم الفاطرُ
لي كبد تهفو كأكبادكم ..... ولي فؤاد مثلكم شاعرُ
قالوا أحب القسُّ سلاّمة ..... وهو التقي الناسك الطاهرُ
كأنما لم يدرِ قبلي الهوى ..... إلا الغوي الفاتك الفاجرُ
يا قومُ إني بشر مثلكم ..... وفاطري ربكم الفاطرُ
لي كبد تهفو كأكبادكم ..... ولي فؤاد مثلكم شاعرُ
هناك 4 تعليقات:
المقال جميل اوي ,, قصير وجميل اصلي بتكلم كتير اوي وبكتب كلام وفي الاخر مش بقدراقراه ,, ههههههه ,, قصة سلامة حقيقية صح ؟
بجد الحب ده شعور غريب وجميل والاجمل ع الاطلاق لما يكون طاهر وجميل وبيراعي كلام ربنا
الله يخليك ويزيدك من نعيمه كمان وكمان
اكيد الحب والكره موجود ما بقيت السماء والارض
اما عن قصة سلامة والقس اذا كانوا حقيقين , فهذا فى علم الله وحده
قصدى الاشخاص بالاسم نفسه الله ورسوله اعلم بوجدهم من عدمه لكن ما يمكن ان احكم انه موجود فهى القصه بمعانيها اكيد اكيد اكيد.
شرفتنا ونورتنا ولا تحرمنا شرف الزيارة والتعليق دائما.norahaty
طبعا فاكرين قصة سلامة والقس اللي قدمتها ام كلثوم , وانا ارجح ايضا انا حقيقة او علي الاقل مستندة علي قصة حقيقة ..
يمكن القصة دي ليها مقابل في الادب العالمي اللي هي قصة تاييس وحكاية الراهب اللي وقع في حب غانية عندما اراد ان ينقذها من الخطيئة , طبعا في اختلاف كبير لان الشيخ هنا وقع في الهوي وهو امر بشري محض فالقلوب بيد الله وحده لكنه لم ينزلق الي الخطيئة ..
يقطع فعلا الحب وسنينه ..
تقبلي مروري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صح ,وصح, وصح مليون مرة بس بعيد عنك شر ومابتدرى الا وانت فى وسطه زى الدوامة بتاعة بير مسعود اللى فى اسكندرية.
لك مليون شكرآلمرورك وكمان للتعليق ,ولا تحرمنا تكرار (الزيارةوالتعليق طبعآ).norahaty
إرسال تعليق