الأربعاء، أبريل 30، 2008

بدون رابط.... بدون هدف......ولكن.....

<مازلت أعتقد أن نزيف بيع الأراضي في مصر هو أخطر وأسوأ نتائج برنامج الخصخصة‏..‏ وإذا كان بيع الأراضي أمرا مقبولا لإقامة مشروع صناعي أو زراعي فإن بيع المصانع وتفكيك معداتها وبيعها كخردة وتحويل المصنع إلي أرض بناء جريمة لا تغتفر بكل المقاييس‏..‏ ولا أدري مع من يكون الحساب هل مع حكومات رحلت بعد أن باعت وخربت أم مع حكومة حالية أري أن ثقافة البيع خاصة بيع الأراضي تسيطر علي فكرها وتري فيها موردا هاما يغطي أحيانـا العجز في الميزانية‏..div>
الاستاذ فاروق جويدة
الاهرام الجمعة 20/ ابريل /2008


============================================



في الميزان
ما بين‏(‏ مد‏)‏ الخرافات و‏(‏جزر‏)‏ الأساطير‏!!‏
بقلم: أشــرف عـبدالمنعم
إن أغرب ما يعاني منه مجتمعنا من أوجه التناقض الصارخة هو انه بالرغم من كونه مجتمعا فرديا حتي الثمالة لا يمرر الا كل ما هو مصبوغ بروح الفرد وليس روح الجماعة‏,‏ فإنه مجتمع قد سقط الفرد سقوطا من حساباته‏!!‏ففي الوقت الذي تنسحق فيه انجازات وافكار الجماعة امام انجازات وبصمات وبطولات الافراد في جميع المجالات‏,‏ نجد أن احدا لايهتم بإعداد الفرد مطلقا‏;‏ وكأن الفرد في هذه اللحظة ليس هو المهم وانما المهم هو الجماعة‏!!‏تلاعب غريب بالمفاهيم والالفاظ والافكار ستكون نتيجته الوحيدة و‏(‏الحتمية‏)‏ لامحالة هي انهيار الفرد في أقرب منعطف ومن ورائه الجماعة ـ كل الجماعة‏!!‏ومن هذا المنطلق الواقعي‏,‏ وليس المتشائم كما قد يتصور ساذج هنا وآخر هناك‏,‏ فإنني أدعوك إلي أن تنفض عن رأسك أي هاجس طبقي أو إثني أو عرقي او ما شئت من الهواجس المكبلة لأدوات التفكير‏(‏ المحايد‏);‏ وان تشاركني ولو للحظات قصيرة نظرة بانورامية شاملة مدققة علي الناس ـ معظم الناس ـ من حولك‏(‏ وانا واحد منهم‏,‏ وأنت أيضا‏)!!‏ وأرجوك ان ترصد بكثير من الاهتمام مختلف أحوالهم‏:‏ الطريقة التي هم بها جلوسوالطريقة التي هم بها سائرون في الطرقات‏,‏ والتي هم بها يتكلمون‏,‏ والتي هم بها يتفاعلون مع المتغيرات من حولهم‏,‏ والتي هم بها يأكلون‏,‏ أو يشربون‏,‏ أو حتي التي هم بها يتوضأون بل والتي هم بها يصلون‏..‏ والتي هم بها يتحدثون‏,‏ وينطقون‏,‏ والتي هم بها يعبرون عن أفكارهم أو مشاعرهم‏,‏ أوالتي هم بها يضحكون‏,‏ أو حتي يغضبون‏..‏ واعتقد انك ستتفق معي وبشكل محايد جدا علي أن الوحدات الصغيرة التي يتألف منها هذا المجتمع ـ وأعني هنا افراده ـ باتت تحتاج‏,‏ في غمرة العبارات المطاطة التي أصبحنا نحيا في رحابها مع طلعة كل نهار‏,‏ الي اعادة تأهيل شامل و علي جميع المستويات‏!!‏أوليس بيننا رجل رشيد من شأنه ان يدرك ان مستوي عموم صحة الناس يتراجع الي معدلات مخيفة مخيفة‏!!‏ ونحن لا نتكلم هنا عن ثلة من امراض وبائية معدية مابين كبد وبائي بأنواعه وفيروسات ما انزل بها الله من سلطان استوطنت بلا أمل في رحيل قريب او حتي بعيد‏;‏ تتنقل كالنار في الهشيم علي جناحي فقر وجهل بين افراد طبقات اجتماعية دنيا‏;‏ولكننا نتكلم عن إهمال صحي عام وممارسات سلوكية وصحية غير سليمة متوارثة ومتراكمة علي نحو‏(‏ عنيد‏)‏ يكاد لايجد من يصوبه بالمرة‏,‏ بدءا من استمرار المباهاة بالاغتسال في الترع والمصارف ووصولا الي العلاج علي هدي نصائح بائع الدواء في الصيدلية‏(‏ وليس حتي الصيدلي‏),‏ وقد ترك للناس في هذا المضمار‏(‏ حرية‏)‏ مبالغ فيها في أن يجتروا ما يجترونه من معين ثقافتهم الصحية المتأخرة‏(‏ جدا‏)وهي الثقافة التي قد تحتاج الي سنوات وسنوات من الحملات الموجهة المركزة‏(‏ لعلها‏)‏ تؤتي في يوم من الايام بالثمارالمرجوة منها‏!!‏أوليس بيننا رجل رشيد من شأنه ان يدرك أن الناس في بر مصر قد جمعت بين البدانة ومنتهي الضعف والهزال في جسد واحد‏;‏ وأن‏(‏ جل‏)‏ أبدان المصريين قد اكتسبت مع مرور الوقت‏(‏ شاسيهات‏)‏ كاريكاتورية التكوين للغاية ـ والعياذ بالله ـ أن هي نمت عن شيء فإنها تنم عن بشائر انهيار صحي‏(‏ جماعي‏)‏ وشيك الحدوث‏!!‏أوليس بيننا رجل رشيد من شأنه ان يدرك أن أحجام أطفال هذا الوطن تتأخر في نموها علي نحو غير مفهوم وغير متسق مع أقرانهم من الاجيال السالفة في ذات الوطن أو نظرائهم المعاصرين في‏(‏ العالمين‏)‏ دون ان يتحرك للدولة ساكن في هذا المضمار منذ سنوات وسنوات‏!!‏أوليس بيننا من يدرك أن مستويات استيعاب‏(‏ جل‏)‏ الناس للأمور قد باتت منخفضة الي درجة تفرض حتمية شرح بديهيات البديهيات‏(‏ دائما‏)‏ وإلا فلاحياة‏(‏ فعلا‏)‏ لمن تنادي‏!!‏أوليس بيننا من يدرك كذلك أن مستوي مهارات الفرد الأولية‏(‏ جدا‏)‏ تكاد هي الأخري تتضاءل‏,‏ لدرجة انه قد أصبح في حكم العادي‏(‏ جدا‏)‏ ان نفتقر الي حرفيين ذوي أدني مهارة في المهن التي يمتهنونها و‏(‏يمتهنون‏)‏ ذكاءنا بممارستها‏(‏ إلا فيما ندر‏)‏ ولا احدثك عن طوابير من حملة الشهادات‏!!‏أوليس بيننا من هو قادر علي ادراك أن وحدات البشر قد أصبحت رثة متهالكة للغاية بما سيتصادم مع أي جهد من جهود أي نوع من انواع التنمية المنشودة حتي وإن إستدعينا ناموس لقمان الحكيم ذاته في هذا الصدد‏!!‏دعونا نعترف بأن الفرد هو أكبر مشكلة حقيقية يجب ان نواجهها في مقدمة مقدمة أولوياتنا‏;‏ وان‏(‏ أطواق‏)‏ المتعلمين‏(‏ الحقيقيين‏)‏ الذين نختزنهم داخل أروقة هذا الوطن‏(‏ لحين ميسرة‏)‏ بغية الارتكاز عليهم يوم ينادي المنادي‏,‏ هم أنفسهم علي وشك التحول الي أشباه جزر معزولة تسبح وسط بحر من الجهال‏,‏ تدفع أمواجه قوي‏(‏ مد‏)‏ الخرافات و‏(‏جزر‏)‏ أساطيرالاولين‏,‏ تفصل بينهم جميعا مساحات مترامية الاطراف سوف يستحيل معها بصيص أمل واحد في التواصل‏!!‏فهل من مستجيب؟الفاتحة‏!!‏
++++++++++++++++++++++++++++++++++++

وصفت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بأنها مسألة مثيرة للمشكلات علي نحو خاص بالنسبة لجهود إقامة دولة فلسطينية‏.‏ وأكدت أن واشنطن مازالت تعتقد أنه في الإمكان التوصل إلي اتفاق سلام فلسطيني ـ إسرائيلي قبل نهاية العام الحالي‏.‏

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


ليست هناك تعليقات: