الأربعاء، يونيو 03، 2009

..بمناسبة زيارة اوباما : تدوينة قديمة!

السبت21-يونيو 2008 م
‏17 -من جمادى الآخر 1429 هـ
*****************************
الطيب والقبيح وجمهورية الخيال
حكايـة سياسية
اقلبوا صفحة بوش‏..‏ هذا ما ذكرته صحيفة مرموقة هي لوموند الفرنسية‏,‏ بينما كانت أوروبا تتثاءب وهي تستقبل جورج بوش الابن‏,‏ في رحلة الوداع التي قام بها لعواصمها‏..‏ ولم تخف انها تتنفس الصعداء لأن رئاسته توشك أن تنتهي‏..‏ فقد فجر زمنه الحافل بالفوضي اكبر مظاهرات في التاريخ الأوروبي‏,‏ احتجاجا علي سياسته الخارجية وغزوه للعراق عام‏2003..‏ وأثارت مواقفه توترا وانقساما بين أوروبا وأمريكا‏..‏وبينما كان بوش في أوروبا‏..‏ توهج الخيال الفرنسي بالرؤي ونصب باراك أوباما رئيسا أمريكيا‏,‏ إثر فوزه في الانتخابات التمهيدية‏..‏ فقد اعتبرها الفرنسيون انتخابات عامة‏..‏ واحتفت صحيفة الفيجارو بما سمته ثورة أوباما‏..‏ بينما تجاهلت تماما أنباء زيارة بوش لفرنسا‏,‏ علي حد قول كاتبة أمريكية‏.‏ولم يكن الخيال الفرنسي وحده الذي نصب أوباما رئيسا‏,‏ وانما استبشرت شعوب عديدة خيرا‏,‏ واعتبرته الفائز بالبيت الأبيض‏,‏ حتي قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل‏..‏ بل ان مسئولا المانيا هو كيرت بيك زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني‏,‏ المشارك في الحكومة الائتلافية الالمانية جاهر باعلان تأييده لأوباما‏,‏ وأعرب صراحة عن تمنياته بفوزه بالرئاسة‏,‏ ضاربا عرض الحائط بالاعراف الدبلوماسية والسياسية التي تحتم عليه كتمان رأيه‏.‏وليست أوروبا وحدها التي لن يذرف فيها أحد دمعة علي رحيل بوش‏,‏ بل ان شعوب‏24‏ بلدا في مشارق الأرض ومغاربها يؤكدون أن باراك أوباما هو مرشحهم المفضل للرئاسة الأمريكية‏..‏ وهذا ما أشار إليه استطلاع للرأي نشرته الصحف العالمية والاقليمية‏.‏وتفسر مجلة بريطانية جادة هذه الكراهية لبوش‏,‏ وهذا الاحتفاء بأوباما بقولها إن بوش يمثل الأمريكي القبيح‏,‏ أما أوباما فيمثل الأمريكي الطيب‏..‏ فقد شن بوش حربه الهوجاء علي العراق وصولا الي فرض الهيمنة الأمريكية علي العالم عبر التحكم في بترول الشرق الأوسط‏..‏ لكن المقاومة العراقية أسقطت هذا المشروع الامبراطوري في المستنقع العراقي‏..‏ وأصبح المأزق الامبراطوري كابوسا مروعا‏,‏ بينما زجت سياسات بوش الشعب الأمريكي في مصيدة الركود الاقتصادي أما باراك أوباما هذا الأمريكي الطيب‏..‏ فهو يمثل ثقافة العاصمة الكبري‏,‏ بينما يمثل بوش ثقافة راعي البقر القادم من تكساس‏..‏ واذا كان شعار التغيير والأمل الذي يرفع أوباما رايته‏,‏ قد خلب لب الأمريكيين‏,‏ فإن الأوروبيين مبهورون به كذلك‏..‏ وتطرح المجلة البريطانية السؤال‏:‏ كيف أمكن لأرض الرجال البيض الأغبياء أن تلد أوباما؟‏!‏وأيا ما تكن نتائج انتخابات الرئاسة‏,‏ فإن ثورة أوباما‏..‏ قد أحدثت تغييرات عميقة في التوجهات الفكرية والثقافية والاجتماعية في أمريكا‏..‏ ولم يعد لصقور واشنطن من المحافظين الجدد دعاة فرض الهيمنة الأمريكية علي العالم مكانا ولا مكانة‏..‏ ولكم في ذلك عبرة وعظة يا أولي الألباب‏.
*************
رأىّخاص لىّ:
.............
كلهم سواءينفذون أجندة
واحدة
وإن اختلفت
السبل.
احتراماتى
في
02:40 ص مرسلة بواسطة norahaty
التسميات:



2 قول وما تجرحش:
الفارس الملثم يقول...
كل شويه يمشي رئيس امريكي ويجي واحد تاني
يقولك اللي جي احسن , لكن اللي بيحصل انه بيقي انيل واضل سبيل ..
ربنا يستر منلقيش يوم
واحد من احفاد شارون بقي هو اللي في البيت الابيض
تحياتي محمد
23 يونيو, 2008 03:29 ص
norahaty يقول...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد الفارس الملثم
لان من يحللون لنا الامور معظهم (مأجورين )-وللاسف الشديد-
اما لحزب او لفرد وعلى حسب الايجارة هذه يقول
ما عنده ويصورونه اما شيطان رجيم او ملاك وديع:
هلل بعض الكتاب ان باراااك مسلم
اليوم الثانى مباشرة نفى هو بكل شدة هذه المزاعم وقال ان مسيحى متعصب!!!!.
23 يونيو, 2008 06:47 ص
==================
هو تدوينة قديمة
من المدونة
وضعتها اليوم
بمناسبة زيارة الرئيس
الامريكى:باراك اوباما لمصر بكرة
حتى وضعت التعليق الوحيد اللى وصلنى ساعتها
من المرحوم بأذن الله تعالى محمد عبد الحكيم الفارس الملثم
ومعلش نغلق التعليقات (الواجب بقى كتيييييييييير عليّ:انا عارفة)