الأربعاء، ديسمبر 23، 2009

مأساة صغيرة!!

‏-‎‎ثلاث سنوات كاملة-
وأنا الحب الوحيد لديها، أنا الشمس فى حياتها
والقمر والرياح والمطر
وكل ما هو جميل أو مثير،
أنا الجلاس فى صيفها،
والسحلب فى شتائها،
وأنا كل شئ فى حياتها
كل شئ.!!
وكذلك كانت هى فى حياتى
بل وأكثر.
فيمكنك أن تقول بغير تطويل أننى لم أذق طعم الحياة إلا فى اليوم الذى عرفتها فيه.
طويلة بيضاء مشرقة
فى ابتسامتها فرحة الدنيا
وبين أحضانها خلاصة جوهر سر الحياة.
أقبلها فتقلبنى فأقبلها ثانيا
حبيبتى الوحيدة الخالدة، حبيبتى أنا.
وهى غنية أيضاً، النقود بين يديها مثل مياه النهر التى يخيل إليك
‏-‎‎كثرة ما تسحب منها-
أنها ستنفد،
ولكنها لا تنفد أبداً.
وهناك على صفحة ذلك النهر الذهبى قضيت تلك السنوات الثلاث أغطس وأقب
، لاهيا عابثا مستغنيا عن العمل
أنا وحبيبتى الجميلة المشرقة التى بين أحضانها خلاصة جوهر سر الحياة.
من أين يأتيها المال؟
من زوجها طبعاً!!!
من ذلك الرجل العجوز الذى يقيم معنا فى نفس البيت
والذى عرضت عليها ذات يوم أن نتركه
أنا وهى
فقطبت جبينها الأبيض منكرة قولى
من ناحية لأنه مسكين رغم أنه غنى
ومن ناحية لأنه غنى إلى جانب أنه مسكين.
بل إنها رجتنى أكثر من مرة أن أحبه
أحب ذلك الرجل الذى ينفق علينا
لا لأنه ينفق علينا فحسب
وإنما لأننى ‏-‎‎وفقا لفلسفة غريبة عندها- يجب أن أحبه كما يجب أن أحب كل الناس
، تلك الفلسفة التى يشاركها فيها الرجل العجوز نفسه، إذ قال لى أكثر من مرة
‏-‎‎صدق أو لا تصدق-
أنه هو الآخر يحبنى ويريد منى أن أحبه!!
فأحببته
أو على الأقل أقنعت نفسى بأننى أحبه
وأصدق ما يمكنك أن تقول هو أننى
‏-‎‎على مر تلك الأيام-
وجدت خيره أكثر من شره
فاعتدت عليه
خصوصا أنه كان معظم الوقت فى عمله خارج المنزل
مشغولاً بتدبير المال الذى يوفر لنا بحبوحة عيشنا
حبيبتى الجميلة
وأنا.
ثلاث سنوات من عسل السعادة الأبيض بغير نحل،
من الضحك والمرح ، ونزهات الخلاء فى السيارة ، وأكل سندويتشات الكبد والروزبيف على البلاج ، ومطاردة بعضنا البعض فى حجرات المنزل ، أنا وحبيبتى المشرقة البيضاء،
حبيبتى أنا،
وفجأة ..
الهول الأسود والسم الزعاف، والبصقة المريرة
التى بُليت بها يوم جاءت تقول لى وهى تقبلنى:
- كمولتى (أسم التدليل الخاص بى اشتقاقا من كامل) أنا ح أسيبك وأسافر جمعة..
سالتها: لماذا ؟
فقالت بابتسامة غامضة :مش حاقولك
لكن ح أجيب لك معايا هدية حلوة قوى..
فلم أدر هل أحزن للفراق أو أفرح بالهدية المتوقعة،
ولم يكن لى على أى حال حيلة فى القبول،
فودعتها وفى قلبى خفقان منذر،
منذر بالهول الأسود والسم الزعاف،
فإلى اليوم الذى أموت فيه
‏-‎‎مهما طال بى العمر-
لن أنسى (كيف أنسى؟) ذلك اليوم المشئوم بعد أسبوع،
إذ عدت من الخارج فوجدتها قد عادت من سفرها،
ووقع بصرى لحظة دخولى على أنكر منظر يقع عليه بصر إنسان ,
منظر حبيبتى الجميلة
‏-‎‎حبيبتى الوحيدة الخالدة-
وبين أحضانها شخص آخر لا أذكر اننى رأيته قط من قبل،
وجدتنى أبتسم حيث وقفت عند باب الحجرة،
إذ ظننت أن فى الأمر مزحة وإن كانت مزحة سخيفة،
ولذلك قررت أن أشترك فيها بالرغم من سخافتها،
فتقدمت منها ومن شريكها،
واهويت على قفاه بصفعة مازحة،
إلا أنها قوية بالقدر المناسب لسخافة مزحته،
تلك الصفعة التى أدركت على أثرها مدى غباوتى حين افترضت فكرة المزاح،
وذلك بسبب الصفعة التالية التى استقرت على وجهى أنا،
لا من يد الذى صفعته كما قد يخيل إليك،
وإنما من يد حبيبتى أنا وهى تصرخ فىّ قائلة:
- ابعد عنه.. انت مجنون ؟!
ودفعتنى بعيداً لتحمى شريكها بعد أن صفعتنى بيدها
التى تآكلت عليها شفتاى من كثرة القبل،
بينما تمسك هو بأحضانها غير مكترث بأمرى،
منتشياً بالقبلة التى انثنت تطبعها على خده وهى تقول له مواسية:
- معلهش.. معلهش يا أسومتى !
إذ أن أسمه ‏-‎‎كما علمت فيما بعد- أسامة.
أسبوعان كاملان
وذلك الوغد عندنا لا يعود من حيث أتى
بل إنه لن يذهب أبداً إلا إذا أخذه الله ‏
كما سمعت زوج حبيبتى العجوز يقول لها ذات مساء.
لماذا
‏-‎‎سألته-
الا نطرده أنا وأنت؟
لماذا لا نتكاتف عليه فنضربه ضربا موجعا قاتلا
، ثم نقسمه بالسكين إلى قطع صغيرة نضعها فى شوال قديم،
ونلقى به من النافذة لكى تأكله الكلاب؟
ولكنه لم يكن من رأيي،
إذ أنه بالرغم من عدم إرتياحه لهذا العاشق الجديد
لا يزال متمسكاً بفلسفته المريضه التى تقول بأننى يجب أن أحب كل الناس
بما فيها ذلك الوغد الدخيل
مثلما أحبنى هو
‏-‎‎الزوج-
يوم كنت حبيب زوجته الوحيد.
- وإذا مديت ايدك عليه تانى
(هكذا أختتم موعظته)

ح أقطع رقبتك! !!!
وهكذا قضى الأمر
‏-‎‎أمرى أنا-
ولم يعد أمامى سوى طريقين لا ثالث لهما:
أن أستكين وأرضى بهذه الحياة الذليلة المخزية فى سبيل لقمة العيش،
أو ان آخذ بعضى وأهيم على وجهى فى بلاد الله الواسعة.
وكان هذا الحل الأخير هو الذى راق لى،
فانتظرت ذات ليلة حتى نام الجميع،
وتسللت إلى الحديقة المظلمة،
ومنها إلى الشارع المقفر الذى لا يضيئه إلا مصباح شاحب ضعيف.
ولكنه لم يكن مقدراً لى أن ابتعد كثيراً
إذ سمعت صرخة، وصرخة أخرى، ثم ضحكة ساخرة
ثم خطوات تقترب مسرعة من خلفى
ويد تجذبنى وتعود بى إلى البيت..
وهناك وجدت حبيبتى تنظر إلى فى لوم وعتاب،
وإذا بها تأخذنى بين ذراعيها فتقبلنى
، ولكنها كانت قبلة منقوعة فى الشفقة،
وفيها رائحة من الآخر الدخيل تتسرب إلى أنفى كالسم الزغاف.
لن أستطيع أن أفر بكرامتى، ولن أستطيع أن أقضى على عدوى الدخيل
ولن أستطيع أن أمنع حبيبتى من تقبيله أمام عينى
مكتفيا بشعور الغثيان الذى يعترينى كلما رأيت ذلك الخزى المكشوف
لأننى
‏-‎‎وفقاً لفلسفة ذلك البيت-
يجب أن أحب الناس جميعاً.
وهناك سوف أعيش إلى الأبد على هامش حياة عدوى الدخيل
، طريداً من جنة حبيبتى المشرقة البيضاء
متطلعا من بعيد
‏-‎‎من بعيد-
إلى الأحضان الدافئة
التى يستمتع فيها الشخص الآخر بخلاصة جوهر سر الحياة.
ملحوظة :
هذه صفحة منتزعة من يوميات طفل عمره ثلاث سنوات بعد أن ولدت أمه طفلاً جديداً !!
قصة بقلم :محمد عفيفى
منقولة من موقع أمواج سكندرية

هناك 110 تعليقات:

Unknown يقول...

سبحـان الله
والحمــد لله
ولا آله الا الله
والله اكبـــــــــر
ولا حول ولا قوة الأ بالله
والصلاة والسلام على سيدنا
رسول الله وعلى آله وصحبـــــه
ومن أهتدى بهداه الى يوم الدين

غير معرف يقول...

السلام عليكم

أعجبني الطرح والمغزى والرسالة

دمتِ بكل ود

Unknown يقول...

وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركاته
أستاذ أحمد شريف
بارك الله فيك
وشكراً لك.

تــركــي الــغــامــدي يقول...

المكرمة د/ نور ... أتابع مايعن عليك فتدونينه أو يروق لك فتعيدين نشره ... ولاشك أن كل ذلك يعبر عن ذائقة الإيثار لديك كما يعبر عن حدسك في التقاط الموضوعات التي ترغبين في طرحها عبر مدونتك .
كل عام وأنت والأسرة الكريمة بخير ... نفعنا الله تعالى بما علمنا .. وأنار لنا ولك دروب الخير .. إنه قريب مجيب .

Unknown يقول...

أستاذ تركي الغامدي
جزاكم الله خيراً
على هذا الكلام
الجميل وجعلنى جديرة
به مستحقة له عن حقيقة.

على عبدالله يقول...

السلام عليكم

ربنا يعزك يا دكتورة
بالنسبة لموضوع الايميل
الموضوع هنا بالفصيل
http://www.zyzoom.org/vb/showthread.php?t=99442

سلام الله عليكم

Dr. Ibrahim يقول...

يجب تصحيح كلمات معينة فقد سب هذا الكاتب الزمن !!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله...

وانا لمحت تعليق قبلى عن رقة إيميل وكلام من دا
جربى تدخلى الايميل من هنا
لان يمكن الخطأ من عند حضرتك من الدى ن س

هذا والله أعلم

Unknown يقول...

على عبد الله
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبـركـاته
جزاك الله خيراً استاذ
على حأشوفه حالاً حاضر

Unknown يقول...

Dr Ibrahim
لا حول ولا قوة
الا بالله دكتور
ابراهيم نصلح
الخطأ حالاً وقولنا
أن كان هناك أخطاء
أخرى أيضاً اما ما اشرت
اليه من العنوان فأعذرتى
لم أفهم ما تقصد:(

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

نورررررررررا
ايه الجمال ده
تسلم الانامل على النقل الطيب
بجد استمعت بكل حرف واتارخى على ميعاد الكورس بس مافيش مشاكل
لى عوده مره اخىر للتعليق ان شاء الله


زهراء

Unknown يقول...

لولا وزهـراء
تسلموا وتعيشوا يارب
دا أنتى اللى ذوق يازهرة
والكورس ماتخافيش عليه واخدة
اجازة اسبوع خلص اووووووووووم
وماتفكرنيش بقى:(وووومنتظراكِ

أ / أحمد عبد المنعم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة : دكتورة نورا

ظننت للأسطر الأولى أنها قصة رمزية ترمزين بها لشىء .

لكن ما لبث أن انتابتنى حيرة فأسلوب الحديث ليس أسلوبك والألفاظ غريبة عما تستخدمين وكذلك التعبيرات .

ثم ظننت أن الأسلوب تغير لأنك تقصين علينا فيلما أجنبيا مما تشاهدينهم وأن أسلوبك سيظهر فجأة وأنت تعليقين على هذا الفيلم الغريب الذى يمثل حياة الغرب الفاضحة ..

لكن وبلا مقدمات أو تمهيدات حوارية
يتضح أنها مذكرات طفل ..

والحقيقة التى تبدو فى النهاية أننا نحن إذن أصحاب النيات السيئة
والكاتب طفل برىء يأكل المصاصة ويشرب السحلب ويلحس الجلاس .
ولعله فى الحلقة القادمة يرتدى شورتا مقطوعا من الخلف ونبدو نحن المنحرفين لا هو !!!!!!!

خواطر شابة يقول...

عشت وانا اقرأ مشاعر متباينة واختلفت رؤيتي للموضوع ثلاث مرات
في البداية احسست القصة عن الخطيئة والخيانة وبعدها قلت لا يمكن هي ترمز لاشياء اخرى بعيدة فحاولت اكثشاف هذه الرموز لافاجئ في النهاية انها مذكرات طفل واعيد القراءة مرة اخرى من هذا المنطلق لاجد القصة اتخذت منحى أخر واخذت معنى انساني جميل
شكرا لك على هذا الاختيار الجميل
تحياتي لك

حفيدة عرابى يقول...

ايه الجمال كده
شكرا جزيلا على الذوق الرفيع فى الاختيار
القصة رائعة
والاجمل انها مشوقة جدا
وخليتنى أمر بمراحل كتير من الدهشة
وأحاول اسبق الاحداث
طيب
ليه مش تقوله
وتفهمه براحة
ليه تتعب قلبه وقلبنا
تحياتى لك

عمرو جويلى يقول...

د/نور
السلام عليكم
شعرت بالتباين والتناقض
عندما قرأت القصة فى بداية
الأمر وبعد إنتهاء القراءة
فوجئت أنها قصة لطفل عمره
ثلاث سنوات وأشكر حضرتك على
أمانة النقل
خالص تقديرى

salma mohamed يقول...

ياه على كده الخونه كتيييير أوي,
والضحايا أكثر خصوصاً في مصر (:

Unknown يقول...

أستاذ/أحمد عبد المنعم
حصل خير ياأستاذنا
وفعلاً القصة شدتـــنى
لمّا قرأتها ودا اللى
خلانى أختارها لأعادة
نشرها.

Unknown يقول...

خواطـر شابة
عرف الكاتب ينقلك
من مرحلة الى مرحلة
مثلما فعل معى.فعلاً
أحداثها تشدك وتبقى
عايزة تعرفى ايه النهاية.

Unknown يقول...

لقد خلقناالله أحرارا
الله يكرمك دا
من ذوقك وفعلاً
لو الام تحاول
تفهم الطفل
(بالضيف)القادم
ما كنتش بقت فيه
مشكلة وما بقاش
عندنا قصة:)

Unknown يقول...

أستاذنا اللؤلؤة
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركاتــه
الشكر لله ثم لأبائنا
وأمهاتنا أن أصروا
على تعليمنا .

Unknown يقول...

salma mohamed
شفتى أزاى ياسلمى:)
ما تعرفى مــين
الجانى ومــين
المجنى عليه:)

محمد فؤاد (صاحب عمود النور) يقول...

صقفة كبييييييييييييييييييييرة قووووووووى
قصة حلوة جدااااا
بصراحة انا كنت متوقع فى الاول وبعد كدا ضحكتى عليا وفكرة حاجه تانيه وفى الاخر اكتشفت الحقيقة
بجد ماشاء الله

عين فى الجنة يقول...

اعجبنى الاسلوب كما اعجبك
بارك الله فيكى

فكرة من الزمن ده يقول...

نورا حبيبتي
بوست حاجات في نافوخي عجبني واستمتعت بكل كلمة فيه حقيقي
البوست الاخير
عجبني الاسلوب الثردي جدا
لكن القصة شعرت انها مقززة
وفي النهاية شعرت بالغضب الشديد من المؤلف
لتشبيهه الام في الموقف ده بالزوجة الخاينة حتى وان كان ده اسلوب متبع من بعض الادباء
لكني شعرت بعدم الرحاة
وارجو ان تتحملي لاي ومتزعليش مني انتي عارفة غلاوتك عندي
لكن اشكر جدا على النقل تحياتي

ليس فقيرا من يحب يقول...

يلهوى يا دكتورة ههههه

السلام عليكم الاول

دا وانا باقرى من البدايه حسيت احاسيس

غريبه ومش قادرة ابطل قرايه ولاحتى اجرى على النهايه للفكره غير المنطقيه اللى بتدور فى مخى

اسلوب الكتابه اكثر من رائع ومشوق جدا

بعد ما عرفت النهايه وانها من مذكرات طفل رجعت قريتها تانى فلقيت الاحداث منطقيه جدا جدا

تسلم ايديكى على النقل الرائع يا دكتورة

فى حفظ الله

Unknown يقول...

إبداع رائع ومالو ش حل
وتبسيط لفكرة الغيرة الطفولية بشكل أكثر من رائع
أحيي كاتب تبك القصة
وأحييكي على نشرها لنا واستفادتنا منها

ويبقى التواصل

romansy يقول...

ايه يا دكتور الكاتبات الجميله دى
جميله القصه
تسلم ايديك يا دوك
ليكى حق تنقليها علشان فعلا جميله

أم أحمد المصرية يقول...

حبيبتي نوراهاتي
وحشتيني بجد و الف شكر علي سؤالك عني و ها انا اول حاجة اعملها عند عودتي هو الدخول لمدونتك الحبيبة
معلش اعذريني علي الغياب فهذا الوقت من العام وقت انشغال
دعواتك لي

اما التدوينة التحفة دي فمش عارفة اقول لك ايه فبرغم اني كنت مستغربة جدا و انا بقرأها و مستنية المفاجأة اللي حتقابلني في الاخر لكنها كانت مفاجأة غير متوقعة اضحكتني بشدة و لكن اراها جريئة قليلا برغم انها علي لسان طفل

عارفة لو ابني كان بيفكر كده كنت كسرت دماغه :)))

من الاخر كده و بصراحة مع خالص احترامي لكاتب القصة كلامك انت بيبقي احلي

موناليزا يقول...

:) مفاجأة الصراحة

كلمات من نور يقول...

ياربي على مشاعر الطفل حينما يأتي له أخ أو أخت جديدة....تصوير بليغ ما شاء الله...تسلم إيدك يا نورهاتي

غير معرف يقول...

الدكتوره نورا
جزاكم الله خيرا على القصه دي
فيها عناصر تشويق جامد
وعلى فكره فعلا الطفل الللى بيتولد بعده طفل تاني لازم تكون المعامله معاه بحرص واهتمام
مش يتنسي او يتقال ده عيل
لا العيال دماغها صاحيه وبتفهم
فلازم نحترم عقولهم ونفهمهم
وبرضه يعنى مش لازم يهمل خالص
يبقى شويه لعب وحنان معاه

ربنا يكرمك ويسعدك دايما

Unknown يقول...

أختى الفاضلة
أحسنت النقل والطرح
تقبلى مرورى وتقديرى واحترامى
أخوك
محمد

Tamer Nabil Moussa يقول...

رسالة ذات معنى راقى


تسلمى عليها


ربنا يوفقك ويكرمك


مع خالص تحياتى

د/ أحمد لاشين يقول...

طبعا مكنتش فاهم في البداية
وبعدين "أكل سندويتشات الكبد والروزبيف على البلاج " دول اثروا في جدا
لأني مكنتش تغديت وقتها
وفي الاخر حسيت انهم مش ماشيين مع السياق
فأطالب بحذفهم عشان الطفل الصغير اكيد مهيعرفش يزلطهم :):):)

قلم رصاص يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ازيك يادكتورة ..عسى ان تكوني بكل خير

انا عاجز عن الشكر على هذا الطرح

مقاله رائعة بارك الله فييكي وفي اختياراتك

دمتي في حفظ الله

أحمد الصعيدي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انفصال موصول أو اتصال مفصول من الاخلاق الذميمة

ولا حول ولا قوة الا بالله

السلام عليكم ورحمة الله

الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد يقول...

نورا العزيزة

فى وقت من الأوقات نشرت مجموعة قصصية و أنا لسه بمصر .. قبل سنوات الغربة .. و كانت تعتمد تماما على الطريقة التى إعتمدها مؤلف هذه القصة التى طرحتيها .. و هو الأسلوب الصادم .. و فى الحقيقة هو أحد أقوى الأساليب فى كتابة القصة القصيرة

شكرا لك على إختيارك القوى
سلمت يداك

donya يقول...

مساء الخير
بالرغم اني وانا بقراها قلت اكيد في مغزي ومعني اخر
تصورت في بداية الامر انها الدنيا

ولكن كانت لي صدمه انها مذكرات طفل

لا
اتصدمت ان يكتب هذا الكلام عن تفكير طفل صغير وشعوره تجاه اخيه
لا
ماارتحتش للفكره

تحياتي

أنسان296 يقول...

ملعوبة:)

غير معرف يقول...

كويس

Unknown يقول...

بعد إذنك انا حنشرها عندي في المدونة

ويبقى التواصل

أ / أحمد عبد المنعم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة

لقراءة مقال كتبته على مدونة
أحب أسرتى

http://noghos.blogspot.com/

سجود يقول...

السلام عليكم
انت مش فاتحه ليه باب التعليقات في المدونه التانيه
انا هموت واعلق تعليق هناك كده
هههههههههههههههه
تحياتي

لاجئ الى متى يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والخيرات

مرور قصير لالقاء التحية

الازهرى يقول...

القصة جميلة بل رائعة للغاية
واستغرقتنى تماما اثناء قرائتها

تحياتى على الاختيار الجميل وعلى الامنة فى النقل
وشكرا على سؤالك عنى

Unknown يقول...

عمود نور
يافندم دا من
ذوقك التصفيق مش
لى لكن لصاحب القصة
ومبسوطة ان الموضوع
أعجبك.

Unknown يقول...

أستاذ راجى
وبارك الله فيك
وعليك ولك استاذنا

Unknown يقول...

فكرة من الزمن دا
معلش يافكرة!ماهو
لازم نقرأ لكل الأسالـيب
لأجل العلم بالشىء:دا رأيى
ورأيك على عينى وراسى والاختلاف
لا يفسد للحب قضية صح؟!

Unknown يقول...

ليس فقيرا من يحب
وعليكم السلام يارانيا
انتِ هنا يامرحبا يامرحبا
الله يسلمك من كل أذى يارب
ويطيب خاطرك ويريح قلبك .

Unknown يقول...

أستاذ معتز شاهين
دا شهادة يعتز بها
اى انسان سواء صاحب
الكتابة أو ناقلها
ومتشكرة لحضرتك جداً

Unknown يقول...

romansy
شطارة الكاتب
بقى يارومنسى
وعجبتنى زيك كـده

Unknown يقول...

حبيبتى أم أحمد
حمدلله على سلامتـــك
وبركة اننا أطمئننا
عليكِ وخطوة عزيزة:)
وحتدهشى اولاد الايام
دى بيفكروا ازاى
او بيعرفوا ايه
ياأم أحمد إعلانــات
الافلام فى محطات المترو:(

Unknown يقول...

موناليزا
فعلاً:)

Unknown يقول...

كلمات من نور
الله يسلمك تسـلم
ايدى من كتبهـا
انا فقط ناقلة لها

Unknown يقول...

م/محمود فوزى
الطفل الاول دا ساعات
بيظلم جامد لو اتــولد
أخ اكبر له وده بيحصل كتير
فى بلدنا زى ما أنت عارف)

Unknown يقول...

استاذ محمد الجرايحى
سعيدة بمرورك وكلماتك.

Unknown يقول...

Tamer Nabil
الله يحفظك ويخليك
ياأستاذ تامر

Unknown يقول...

دكتور أحمد لاشين
ماهو انا بعوض
عزومة
ساندوتش الطعمية
اللى كان قبل
كــده

Unknown يقول...

قلم دهب 24
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركـاته
الحمد لله يافندم
والحمد لله انها
عجبتك كده.

Unknown يقول...

أحمد الصعيدى
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركاته
بالظبط كده.

Unknown يقول...

الشاعر الفنـان
أحمد فتحى فؤاد
عارف أنا ما أنساش
أخر كام صفحة من
قصة الســراب
لنجيب محفوظ
والصدمة
اللى فجأنا بيها!

Unknown يقول...

donya
صباح النور
زى ما قلت لابد
من قراءة كل ما
تستطيع قراءته
حتى تتعدد مصادر
المعرفة.

Unknown يقول...

أنسان
شكراً:)

Unknown يقول...

حماتى قنبلة ذرية
طيب:)

Unknown يقول...

أستاذ معتز شاهين
حضرتك تاُمر :)

Unknown يقول...

أ/أحمد عبد المنعم
عُــلم ونُفذ يافندم.

Unknown يقول...

سجود
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبــركاته
اللى يعجبك وعايزة
تعلقى عليه أكتبه هنا
كده اسهل الصراحة لىّ.

Unknown يقول...

لاجـىء الى متـى
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركــاته
صباح الانوار والخيرات
بأذن الله تــــــعالى

Unknown يقول...

الازهرى
الشكر لله رب العالمين
حمداً لله على سلامتك
ياأزهرى يارب
تكون بخـير.
===========
لىّسؤال ياازهرى
ياترى ماعندكش
اخبار من الأستاذ
عمرو بدر قلقنا
غيابه لعله خير
يـــــــــــــارب

Unknown يقول...

اللهم أغفر لنا
ذنوبنا واسرافنا
فى أمرنا وثبت
أقدامنا
وأنصرنا على
القوم الكـافرين.

غير معرف يقول...

للاسف فعلا
الطفل الاول بيعانى من الاهمال لما يتولد اخ اصغر له
الناس بتهتم بالصغير وتترك الكبير
وتعتبره كبر خلاص

بس فيه حاجه انتى قصدتى اخ اكبر له ولا ده خطا مطبعي

المجاهد الصغير يقول...

السلام
جميل جميل جدا
وفقكم الله
دمتم فى رعايه الله

MǿиY El-Shreef يقول...

قصة معبره اوي يانورا

انا اتاخدت مع كل حرف والله وكنت حاسه اني مش فاهمه اي حاجه وازاي ده مممكن يجي حتى ف خيال واحد :)

تصدقي الاطفال بيبقى في كده ف دماغهم فعلا !!

وحشاني

kochia يقول...

عجبني اوي الموضوع ده
وقرأته مرتين
هي مشاعر حقيقة جدا ..وياريت فعلا كل ام تراعيها
نقل موفق

يارب تكوني بكل خير
تحياتي

حاول تفتكرنى يقول...

كان يجب ان تكون تلك هي النهاية

فكل شىء كان مغايرا

حتى فكرة الاقتباس ، لن اوافق على انها مصادفة

أحييك بشدة

ملتقى الأقلام الحرة يقول...

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتك بكل محبة و خير

صباح ,, مساء

نحن في إدارة ملتقى الأقلام الحرة ..

يسعدنا دعوتك لنلتقي بك بيننا أخا ً و صديقا ً لأسرة الملتقى

شاركونا بنبض قلمك العطر و لو بهمسه !

لزيارة الملتقى على رابط //
www.alaglamal7orh.com/vb

أهــــــلا ً و ســـــهـلا ً بـــكـ ... *

نتمنى لك قضاء أسعد الأوقات بصحبتنا حيث المتعة و الفائدة معا ً

دمت القلب النابض للحياة


الإدارة العامة ..

غير معرف يقول...

الحبيبة الدكتورة نور
ياخبر ابيض على ده طفل
القصة زى خواطر شابة ماقالت
اخذتنى لكذا مرحلة والحمد لله
انها طلعت خواطر او مذكرات طفل
جزاكى الله خير على النقل
تحياتى

Mano يقول...

ازيك يادكتور
بجد ممتعة خالص
تسلم ايديك
ويسلم اختيارك
تحياتي

micheal يقول...

أنا كل ما بقرأ بقول صعبة تكون الفكرة قصة خيانة تقليدية بس طلع المغزى بعييييييد
:)
هايل..بحب القصص اللي من النوع ده
تحياتي

شمس النهار يقول...

ازيك
انا جايه اسلم عليكي
لاقيت قصه قصيره كلها رموز


ازيك يادكتوره يارب تكوني بخير وصحه وسعاده
وحشتيني


كل سنه وانتي طيبه

سلام

z!zOoOo يقول...

السلام عليكم

صباح الخير يا دكتوره

يارب تكوني بخير

قصه حلوه قوي ودمج الاحساسيس فيها ادانا شعور بمسار تاني

بجانب كده بحب قوي قصص الاشتغالات ديه

D:

هو انتي مش ظاهره ليه يا دكتوره

يارب يكون خير بس اكيد ده إنشغال الشغل

:)

ربنا يوفقك ويكرمك ايما يارب يا دكتوره

تحياتي

Unknown يقول...

م/ محمود فوزى
مشكلة كبيرة بجد
ياباشمهندس واول
حاجة يقولولوا أنت
كبرت خلاص!طيب ازاى وأمتى
فجأة كدة!!ومش فاهمة حضرتك
قصدك ايه؟لو بتوضح لى :ممكن.

Unknown يقول...

المجاهد الصغير
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركــاته
حفظك الله الله يخليك.

Unknown يقول...

MǿиY El-Shreef
عجبتك ياباشمهندسة
طيب كوووووويس :)
واكتر من كده بس
احنا اللى منعرفش:)

Unknown يقول...

kochia
فعلاً الموضوع شدنى
زيك كده لمّا قرأته
اول مرة وعلشان كده
نشرته مرة تانية .المهم
انت حمدلله على سلامتك نورتينا.

Unknown يقول...

حاول تفتكرنى
متشكرة للتحية لكن
ليه مش موافق أنها
مصــادفــة؟

Unknown يقول...

ملتقى الاقلام الحرة
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركـاته
ومساء النور يافندم
حاااااااضر أشوف الموضوع
والمُلتقى وتمنياتى بالتوفيق

Unknown يقول...

أم مالك
ياألف اهلاً وسهلاً
والف مليون حمد لله
على السلامة سعيدة
بوجودك وسعيدة بردك
كمان ويارب منورنادايمـاً

Unknown يقول...

Mano
الحمد لله: أزيك
انت ؟والله يسلمك
دايماً يــــارب.

Unknown يقول...

micheal
شوووووووفت!
مش انت بس اللى
بتفنن الحاجات الحلوة
فين فنانين تانين

Unknown يقول...

شمس النهار
البرنسيسة هنا
ياهلا ياهلا ياهلا
حمدلله على سلامــــتك
وايه الغيبة الطويلة
دى ياحاجة شمس المـــنورة
يارب ما نتحرم منك ابدا
ولا من كلامك الجميل يارب.

Unknown يقول...

z!zOoOo
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبـركـاتـه
ومساء الخير يازيزوووو
من بعض ما عندكم يازيزو
يافنان وشاعر كمان .
ومعلش الدنيا تلاهى
وانت كمان بتغيب
كتير ما تغبش تانى:)

mhmdwahab يقول...

هل لى ان اقدم احتجاج
احتجاحى الاول ان الطفل لا يعرف معنى ان امة لون بشرتها بيضاء وانها طويلة حيث لم يدرك معنى الفرق بين هذا وذاك ومش ناقص غير انة يقول ان عنيها عسلى ووسعين زى عيون البقرة
دة واد عينة زيغة واية لون بشرتها بيضاء و لو كانت بشرتها بلون الطين راح يكرها و شعرها مجعد راح يرجع فى كلامة و يقول مش عايز ماما دى
اسمحى لى لا يعرف الطفل هذة الامعانى بل يعرفها الطفل الكبير
احتجاج اخر
لما هذا التهجم على الثور المربوط فى ساقية من اجل توفير لقمة العيش لة ولامة ايكون هذا جزاءوة مجبرين على ان نحبة و التعامل معة يا لة من مسكين لو كان يعلم ما يدور خلفة لما رغب فيها ولا فية

mhmdwahab يقول...

وبعدين دى كلها حقد وكراهية تجاة هذا الصغير الوافد فبدلا من ان يرحب بة ويعطية من الحب والحنان الذى سبق و قد نهم منة الكثير يففكر فكرة شيطانية لقتلة والقضاء علية هو الواد دة من اصل روسى هو هيعملنا الاخوة الاعداء من تانى؟

غير معرف يقول...

السلام عليكم
دكتور نور : لقد قُمت بطرح الجزء الثاني من مكتبة الأغاني الوطنية ... تشرفني زيارتك وزيارة السادة الأفاضل زوارك للاستفادة منها ونقلها ونشرها إن أرادو

دمتِ بود

mhmdwahab يقول...

هل لى التعليق على احد الزملاء المعليقين
قال اعجبنى الطرح والمغزى والرسالة
ذكرنى بالامام الذى دخل يخطب فى الناس الجمعة
فقال لهم هل تعرفون الحلال
قالو نعم
قال و هل تعرفون الحرام
قالو نعم
قال اذا اقم الصلاة

Unknown يقول...

وانا بقول ايه المجتمع المتحرر دا قاعد معهم فى البيت بامرة ايه

Unknown يقول...

نقل موفق جدا
واختيار جميل كالعادة
تحياتى لك

البيروني يقول...

جميلة جدا جدا و أجمل مافيها برأتها و بساطتها

غير معرف يقول...

أدعوك لقراءة هذه التدوينة للتعميم:
مع خالص احترامي
ولكن هل هناك من استورده فعلا؟
بقليل من البحث والتدقيق وقبل أن تثار معركة الغشاء المقدسة كان من الممكن اكتشاف عدم صحة المنشور على موقع الإذاعة الهولندية عن "رواج غشاء البكارة الصيني في مصر"، والذي نقل عنه موقع اليوم السابع ثم تبعه آخرون من صحفيين ورجال سياسة ودين بين استنكار وتحريم، وهكذا (كما حدث مع خبر ساركوزي ومباراة الجزائر والذي تم نقلة عن موقع ساخر كما لو أنه خبر حقيقي): تم تدشين معركة اجتماعية وأخلاقية بسبب موضوع مختلق، بلا أي مصدر أو دليل.

http://kashfun.blogspot.com/2009/12/blog-post_8521.html

مصطفى محمود يقول...

مأساة فعلاً!!

لم أتوقع أن يتم رسم صورة الأخوة بهذه الفظاعة !! ، لكن الحقائق أحيانا ما تكون أفظع ..

القصة معبرة فعلاً ، لابد من ترشيد مشاعر الأطفال في هذه المرحلة ...

شكراً لكِ يا دكتورة على النقل الموفق :)

Unknown يقول...

محمد عبد الوهاب
mhmdwahab
ماهو مش اى طفل
دا طفل القصة
والاقصوصة
طفل الجيل
بعد القادم.

Unknown يقول...

محمد عبد الوهاب
mhmdwahab
صعب انه يحبه
انت عارف فى
المرحلة السنية
دى بتبقى فقط
(الآنا )هى
المتحكمة
والمتسلطة!

Unknown يقول...

أحمد شريف
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركاته
تمت الزيارة
وتحميل الاغانى
والحمد لله
شكراً جزيلاً
استاذ أحمـــد

Unknown يقول...

محمد عبد الوهاب
mhmdwahab
شكراً جزيلاً
له ولك. .
عارف لو
مدون قال فقط
صباح الخير فأنا شاكرة له!

Unknown يقول...

العيسوى الصغير
شوفت ازاى؟
ظلمت المجتمع!

Unknown يقول...

نهر الحب
دا من ذوقك
ورقتك يانهر الحب.

Unknown يقول...

البيرونى
الحمد لله انها
أعجبتك.شكراً

Unknown يقول...

Sonnet
وعلشان كدا مابحبش
الاخبار غير الصادقة
او (الفرقعات)على
حساب الحقيقة!

Unknown يقول...

TeVa
الاطفال ساعات بيحسوا
وبيختزنوا مشاعر وأحاسيس
عجيبة وأن ما فهمتها وصلحتها
لهم إن كانت خطأ بتأثر على
حياتهم بعد كده جداً